أنواع مختلفة من الذاكرة: البينة الوظيفية للتذكر
2 من أصل 3
نموذج (أو شكل) الذاكرة المتعدد التخزين، الذي وصفه أتكنسون وشيفرين لأول مرة عام ١٩٦٨، وقد قدم هذا النموذج إطاراً استكشافياً مفيداً لفهم الذاكرة.
في ستينيات القرن العشرين، شاعت التقسيمات الفرعية للذاكرة والمعتمدة على نماذج معالجة المعلومات. وعقب التطورات السريعة في تكنولوجيا المعلومات التي وقعت بعد الحرب العالمية الثانية، حدثت طفرة في فهم متطلبات تخزين المعلومات خلال المعالجة الحاسوبية. وقد نشأ لاحقاً نموذج لمعالجة الذاكرة مكون من ثلاث مراحل، ووصل إلى شكله النهائي في النموذج الذي اقترحه أتكنسون وشيفرين في ستينيات القرن العشرين. في هذه النماذج المرحلية، كان يُعتقد أن المعلومات تخزن في البداية لوقت وجيز للغاية في «الذكريات الحسية»، ثم تنتقل بعدها مجموعة منتقاة من هذه المعلومات إلى «مخزن قصري الأجل». من هنا، يواصل قدر أصغر من المعلومات شق طريقه إلى «مخزن الذاكرة الطويلة الأجل.
وفيما يلي وصف لسمات هذه المخازن المختلفة.