أهمية أنماط النصوص
معرفة الكاتب بالأنماط النصية الواجب الالتزام بها بما يتوافق مع الغاية التي يريد إيصالها للمرسل إليه سامعًا أو قارئًا أمرًا في غاية الأهمية فكلما كان الكاتب حاذقًا في توظيف الأنماط النصية والاستفادة من تناغمها السلس مع بعضها البعض وصهرها في بوتقةٍ واحدةٍ كلما كان العمل إبداعيًّا ومحققًا للغاية المنشودة، وتتمايز الأنماط النصية فيما بينها في الأهمية من خلال الغاية التي تحققها فعلى سبيل المثال النمط السردي تبرز أهميته في الإثارة وتفاعل القارئ مع النص من خلال السرد الشيق للأحداث فالإثارة والتشويق الدافع لإكمال القراءة حتى منتهاها، أما النمط الوصفي فتكمن الإثارة في التواصل الحسي الحاصل ما بين القارئ والنص من خلال الشعور بالتواجد في المكان والزمان الموصوف في النص مع كامل المشاعر والأحاسيس، والنمط التفسيري يشبع فضول القارئ وحبه للبحث والاطلاع والتفسير المنطقي والموضوعي للأحداث لذا يكثر استخدامه في الأعمال والتحقيقات الصحفية. [٤] [٢]المراجع[+]
↑ النص وتعريفاته،, “www.alukah.net”، اطُّلع عليه بتاريخ 12-03-2019، بتصرف
^ أ ب أنماط النصوص،, “www.m.ahewar.org”، اطُّلع عليه بتاريخ 12-03-2019، بتصرف
↑ أنماط النصوص،, “www.m.ahewar.org”، اطُّلع عليه بتاريخ 11-03-2019، بتصرف
↑ تدخل صحفي،, www.wikiwand.com”، اطُّلع عليه بتاريخ 12-03 -2019، بتصرف