أهمية الأدب المقارن

أهمية الأدب المقارن

أهمية الأدب المقارن

تكمن أهمية الأدب المقارن في كونه سيمكننا من فهم بعضنا بعضًا، واستبدال مصطلح الغزو الثقافي الذي يقوم على مسح الآخر وفرض التبعية عليه، ومعاملته بفوقية وعدوانية، بمصطلح المثقافة الذي يقوم على الندية والاحترام والتسامح والاعتراف بالآخر وبخصوصيته وتقبل اختلافه، وبهذا تتواصل الشعوب بهدف الاستفادة والإفادة، كما أن الأدب المقارن يخلق مجالات أخرى:
الحوار: يمكن للأدب المقارن أن يكون جسرًا للحوار بين الثقافات المختلفة، وإيجاد مواطن التأثر والتأثير بين النصوص الإبداعية لتلك الثقافات.
التركيز على البُعد الإنساني للأدب: ويمكن ذلك من خلال إبراز التقارب بين الغايات القصوى التي تهدف إليها الآداب القومية.
الترجمة: إذ يمكن للترجمة أن تزدهر بازدهار الأدب المقارن، وتعتبر فرعًا صغيرًا من فروعه، وهي قوة تغيير قادرة على تشكيل تاريخ الثقافة.
التكافؤ الثقافي: ويتحقق من خلال رفع الظلم التاريخي الذي لحق بعض الثقافات، حيث جعل التاريخ ثقافات بعض الشعوب ثقافات مهيمنة ومسيطرة، فيما جعل بعضها ثقافات مهمشة مقلدة، والأدب المقارن يمكنه بناء حالة من التوازن والتكافؤ بين الآداب والثقافات المختلفة. [٣]
المراجع[+]
↑ أدب مقارن, ، “www.marefa.org”، اطُّلع عليه بتاريخ 23/12/2018، بتصرف
↑ الأدب المقارن – جامعة المدينة (بكالوريوس), ، “shamela.ws”، اطُّلع عليه بتاريخ 23/12/2018
↑ مفهوم الأدب المقارن (4), ، “www.alukah.net”، اطُّلع عليه بتاريخ 23/12/2018، بتصرف

m2pack.biz