أهمية تعلم اللغات
في عالمنا الحديث والمتسارع أصبح التواصل بلغات متعددة حاجة أساسية في كافة المجالات والقطاعات، من المدارس والمؤسسات إلى البيئات الأكثر احترافية في مجال الأعمال، إذ يعدّ التواصل مع الطرف الآخر بلغته الأم من أهم عوامل ضمان إيجاد شراكة تدوم طويلًا، خاصة في الوقت الحاضر؛ إذ إنّ التنوع بمختلف أشكاله يحظى بقيمة كبيرة في مكان العمل، ويساهم كون الفرد أو المؤسسة من متعددي اللغات كثيرًا في نجاحهم وتفوقهم، فالقدرة على فهم المعاني من وراء الكلمات في اللغة تفيد في التواصل العاطفي مع العملاء والشركاء مما يعزز العلاقات فيما بينهم، ويتبع ذلك أعمال موثوقة وأكثر كفاءة في السوق المحلية والعالمية.[٣]