أهميّة التخطيط
التخطيط يحمي المؤسسات والأفراد من الأخطار المُستقبليّة، ويضمَن المُستقبَل الآمن وخصوصاً عند دراسة الظّروف التي تمرّ بها الإدارة العامّة للمؤسسة أو حياة الشخص نفسه، وبالتالي نتجنّب الأخطاء التي قد تُصيب الجسم العامّ للمؤسسة من خلال الدراسة المُسبقة.
يضمن التخطيط السليم عدم هدر الأموال الطائلة دون جدوى، وضمان توفير التكاليف الماديّة التي من المُمكن أن تُهدر بسبب سوء التخطيط والإدارة المسؤولة، حيث إنَّ التخطيط يقوم بتوظيف المال العامّ وتوظيف الطُرق التي يتمّ بها الإنفاق العاقل المدروس.
يقوم التخطيط بدور بارز في الخلاص من الإشكاليات التي قد تطرأ على المؤسسة أو الشخص من خلال تجنّبها أثناء إعداد الخطط والدراسات.
التخطيط يجعل المؤسسات والأشخاص في حالة أمان إداريّ وأمان وظيفي وينشر جوّاً من الاستقرار الذي يشجّع بدوره على أهميّة العمل الجادّ والطموح في سبيل قطف الثمار التي ألقت بها الدراسات والخُطط الواعية.
التخطيط ينشر ثوب العدالة على المؤسسة ويُلقي بظلال العدل الوظيفيّ نتيجة معرفة كُلّ شخص بواجباته وحقوقه، حيث إنَّ التخطيط يضمن عدالة توزيع الحقوق بين الجميع بالشكل الذي يقضي على التحيّز والتمييز بين أفراد المؤسسة الواحدة.