أهمّية الحريّة الشخصيّة
قدرة الإنسان على إظهار مواهبه وقدراته في الجهة وبالطريقة التي يفضلها ويرغبها، ويكون ذلك بكل إرادته ودون أن يُجبره أحد على ذلك.
تنظيم الحياة الاجتماعيّة بالطريقة التي تصنع التكافؤ بين طبقات المجتمعة وفئاته باختلافها، ممّا يحقّق السعادة والشعور بالعدل والمساواة.
تحفيز الأفراد على صنعهم للقوانين والتشريعات المتحكّمة بعلاقاتهم، ممّا يُشعرهم بالمسؤوليّة، وبأهميتهم كونهم جزءًا من المجتمع، ففرض القوانين وتطبيقها بالإجبار والإكراه يؤدّي لخلق الكبت والضغط لدى الشعب، ويقلل انتماؤه لبلده.
التحرّر من الضوابط الاجتماعيّة الخانقة، والتي تمنع الفرد من القيام بدوره بفعالية وحيوية.
تطوير وتنمية مهارات الفرد وشحن طاقاته دون تقييده.
محاربة الفساد المجتمعيّ بكلّ أشكاله؛ وذلك من خلال وضع أدوات رقابة من الأفراد، تتولّى مهمّة مراقبة السلطات ومؤسّسات القائمة في المجتمع.
إعطاء الفرد المجال الواسع والمُطلق للتعبير عن شخصيّته وأفكاره، مما يتيح له الفرصة للإبداع والابتكار وتطوير مجالات حياته، بالإضافة للتصدي للظروف والمصاعب التي تواجهه.
تمكين الفرد من نشر المعلومات والأفكار التي يفكّر بها وتستثير نقاشه دون شعوره بالخوف أو القلق من التعرّض للأذى سواء من السلطة الحاكمة للدولة، أو من أيّ فئة من المجتمع.
بناء جيل قويّ شجاع لا يخاف ولا يهاب التعبير عن رأيه ومعتقداته، مما يرتقي بالمجتمع ويجعله أكثر تقدمًا من الناحية الثقافيّة والنواحي الاجتماعيّة الأخرى.