أهم أصول الموالح فقرة 15 من 16
و يجب أن يأخذ فى الإعتبار تصميم شبكة الرى لتلائم الميل و الإنحدار وكذلك وضع الأسمدة العضوية بالنسبة لوضع الأشجار حتى يمكن الاستفادة منكل قطرة مياة دون إهدارها .
و الشكل التوضيحى يوضح كيفية تنفيذ ذلك .
و فى دراسة قام بها كلا من Mahmud and Sheren (2014) لوضع أسلوب ما للإدارة المزرعية على منحدرات الكثبان الرملية ، فى تجربة تعتمد على تعديل بعض الطرق التقليدية فى الرى و التسميد وحماية سطح التربة من التعرية و فقدان المياه حيث تمت تجربة نظامين من الرى (رى سطحى و رى سطحى بالتنقيط) مع التسميد العضوى ( بدون تسميد ، تسميد بالكمبوست ، تسميد بسماد الغنم ) و التغطية لسطح التربة (بدون تغطية ، التغطية بشرائح البلاستيك ، التغطية بقش الأرز) فى (بالوظة) بمحافظة شمال سيناء ، بمصر، على شجيرات الرمان صنف المنفلوطى المزروعة على منحدرات الكثبان الرملية ، أظهرت النتائج المتحصل عليها أن نظام الرى بالتنقيط تحت السطحى كان أفضل من نظام الرى السطحى بالتنقيط .و بالإضافة إلى ذلك فإن التغطية باستخدام شرائح البلاستيك و التسميد بالكمبوست تحت نظام الرى بالتنقيط تحت السطحى أعطت أفضل نتائج لنمو و إنتاجية الرمان .
سادسا : المواعيد اللازمة لغرس شتلات الموالح
يكون غرس شتلات الموالح إبتداءا من شهر فبراير إلى أواخر أبريل طبقا للمناطق المختلفة ففى مصر العليا تفضل الزراعة المبكرة بينما فى مصر الوسطى فأنسب المواعيد هو النصف الأول من شهر مارس و قد تتأثر زراعة فبراير فى الوجة البحرى نتيجة لإنخفاض درجة الحرارة و يعتبر طوال شهر مارس ميعادا مناسبا لهذا المنطقة .
و يجوز فى الجهات الشمالية و الساحلية استمرار الزراعة حتى أواخر شهر أبريل و فى هذه الحالة تعانى الشتلات من بعض الجفاف كما أن حلول موسم الحر بعد فترة بسيطة من زراعتها و قبل تأقلمها فى التربة قد يسبب بطء نسبة النمو فى السنة الأولى و تعرض نسبة منها للجفاف .