أهم المعلومات عن قمة أفرست
يبلغ ارتفاع جبل أفرست نحو 8850 متر، وهو يقع تحديداً في منطقة زاغمارثا في موقع متوسط ما بين حدود منطقة التبت التابعة للصين ونيبال التي تقع ما بين الهند والصين.
يرجع تاريخ اكتشافه إلى عام 1847م على يد البريطاني السير جورج أفرست الذي سُمي الجبل نسبةً إليه بعد كان اسمه سابقاً جبل تشومولانغما.
أما عن الشكل الخارجي لقمة أفرست فهو يتسم بشكله الهرمي والذي يكسوه الجليد في مختلف جوانبه، إلى جانب الانخفاض الشديد في درجة الحرارة إذ أنه درجة حرارته تصل إلى 60- درجة مئوية في شهر يناير، أما في شهر يوليو أحد الشهور الصيفية فيصل فيها درجة الحرارة إلى 18-.
في عام 1802م قدم إلى هذه المنطقة فريق المسح البريطاني من أجل إجراء القياس على ارتفاعه وقد صنفه كأعلى قمة جبلية في العالم والتي أصبحت بعد ذلك من أشهر الوجهات السياحية في العالم ومعلم يجذب الكثير من عشاق المغامرات ومحبي تسلق الجبال.
نجح في تسلقه ما يزيد عن 5000 متسلق من بينهم ما يزيد عن 200 شخص لم تتمكنوا من الصمود وتحمل برودة المناخ والذي يتسبب في نقص الأكسجين والإصابة بضيق التنفس مما أدى إلى وفاتهم.
تشكل قمة جبل أفرست نتيجة تحرك اللوحة التكتونية التابعة لصفيحة أوراسيا جراء تحطمها، مما أدى إلى زيادة ارتفاع السلسة الجبلية بأكملها جراء انتقال هذه اللوحة وبقاءها أسفل الصفيحة الأوراسية، ويزداد ارتفاع جبال الهيمالايا سنوياً كلما تحركت هذه اللوحة.
أول من تمكن من تسلق هذا الجبل والوصول إلى قمته هو ادموند هيلاري وذلك في عام 1953م، أما في العالم العربي فأشهر من تسلق هذا الجبل الكويتي زيد الرفاعي وهو أول عربي يصل إلى قمة أفرست في عام 1966م، والمصري عمر سمرة في عام 2007، ووفقاً لموسوعة جينيس فإن أصغر متسلق لهذا الجبال هي فتاة نيبالية تبلغ من العمر 15 عاماً وتُدعى مينغ كيبا.
على الرغم من شهرة هذا الجبل واستقطابه للكثير من السياح من دول العالم إلا أنه يعد من أكثر الجبال قذارة في العالم لأنه يضم كميات هائلة من النفايات إلى جانب عدد كبير من الجثث، فضلاً عن عدد من الأسماك المتحجرة.