أهم فروق التعامل بين الرجل والمرأة- اختيارات الملابس والألوان وأماكن الخروج
ليس لدى الرجال خيارات عدة لاختيار الملابس والألوان وأماكن الخروج، بينما يقفن النساء في حيرة أمام أسئلة كتلك، فروق التعامل في العلاقات بين الرجل والمرأة في هذه الأمور فروق قد تصل إلى الفروق الشاسعة أحيانًا، خصوصًا فيما يخص الملابس حيث من الممكن أن تقضي المرأة نهارًا بأكمله لشراء بنطلون واحد أو بلوزة واحدة، بينما من الممكن أن يذهب الرجل لشراء قميص وبنطلون فيذهب إلى أول محل يقابله ويختار الأفضل من وجهة نظره في هذا المحل ويدفع النقود ويذهب في أقل من 5 دقائق، بينما ربما تستشير المرأة عشرات الأشخاص وترسل صورها من بروفة قياس الملابس في المحل إلى صديقها لإرشادها إن كان هذا الفستان يعجبه أم هذا الآخر؟ يقع الرجل وقتها في حيرة، لا يوجد أي اختلاف من وجهة نظره بين الاثنين فكلاهما جيدان، إذن لماذا تسأله وتطلب منه إجابة فورية؟ يختار الرجل وقتها إجابة عشوائية ويقولها: “هذا؟”.. ربما لن تكون هذه الإجابة حاسمة فتسأله مرة أخرى للتأكد: “أم هذا؟” ستجيب لإنهاء الموقف: “لا هذا أفضل”، هل تظن أنك هكذا ستنجو.. لا بالعكس.. “لماذا تظن أن هذا أفضل؟” حسنًا أنت الآن في مأزق، لا تملك سوى أن تقول: “لا أدري لقد أعجبني فحسب..” ستعرف أنك غير مهتم ولن ترسل لك الصورة مرة أخرى، وربما ستعد نفسك لمشكلة ستقيمها معك بمجرد أن تذهب للمنزل.
بالنسبة للألوان فلا يعرف الرجل غير الألوان الأساسية أحمر وأخضر وأزرق، وتلك المعروفة برتقالي ووردي وسماوي، أما التركواز والباستاج والموف والسيمون، والبطيخي، فكل هذه أسماء لا يعرف الرجل حتى أنها ألوان إلا من سياق الحديث وللأسف يجب أن يكون على دراية بهذه الأمور كي يستطيع مجاراة شريكة علاقته التي تستطيع التفريق بين عشر درجات مختلفة من اللون الواحد وإعطاءهم أسماء مختلفة بينما أنت بالكاد تكاد تعرف اللون.
أما أماكن الخروج فيجب أن تعرف جيدًا أماكن الخروج والآن الإنترنت سهل المسألة، يميل الرجال إلى الأماكن التقليدية حيث يشعرون بالألفة أكثر وكلما ذهبوا للأماكن مرات عديدة كلما ازداد تعلقهم به وعدم رغبتهم في الذهاب إلى مكانٍ آخر، بينما يملن النساء إلى الاستكشاف والمغامرة واكتشاف أماكن جديدة كل يوم والذهاب إلى أكبر قدر ممكن من المطاعم والمقاهي والمتنزهات وأماكن الترفيه.
لذلك فروق التعامل في العلاقات تبرز جيدًا من خلال رؤية الرجل والمرأة لنفس الشيء ولكي نكون صادقين مع أنفسنا فإن رؤية المرأة قائمة على التنوع وتجريب أكبر قدر ممكن من الأشياء بينما يميل الرجل إلى الألفة نحو الأشياء والاستقرار لها وعدم نزوعه إلى تجربة شيء جديد أو البحث عن شيء غير مألوف.. باختصار لا يميل الرجل إلى الخروج من منطقته المريحة أو “الكومفورت زون” مثلما يطلقون عليها، بينما تميل المرأة إلى عكس ذلك وهو التنوع والإقبال على ممارسة الأشياء المختلفة وتتميز المرأة أيضًا بطبيعتها الملولة ورغبتها نحو إلى الانطلاق وتجربة الحرية.