أهم فروق التعامل بين الرجل والمرأة- في جلب الهدايا
في مسألة جلب الهدايا تتضح جيدًا فروق التعامل بين الرجل والمرأة حيث يميل الرجال إلى عدم إطالة التفكير في الهدية التي سيجلبونها إلى أنثاهم، فالمجوهرات أو الحلي عمومًا هي الأسرع والأسهل والأقل مجهودًا لذلك يلجؤون إليها دومًا بمجرد ما تلمع في ذهنهم فكرة جلب هدية لامرأة، وإن فكر أحدهم قليلاً وأتعب ذهنه للحظات في التفكير لاهتدى إلى أن يأتي لها بفستان أو حقيبة أو حذاء، لا تجديد أو ابتكار ولا مراعاة لشخصية من أمامك وتفضيلاته الشخصية، قلائل من الرجال من يتفهمون ذلك ويستطيعون الإتيان بهدايا غير تقليدية تثير عقل النساء وتبهرهم وتخلب لبهم. وهناك من يحاول ويجتهد فيقوم بسؤال صديقتها المقربة مثلاً وهذا أسلم حل يستطيع فعله إذا عجزت مخيلته عن هدية مناسبة.
بينما النساء يتفنن حقًا في الإتيان بالهدايا وهن ماهرات حقًا في هذا المضمار ولا يمكن أن يغلبهن أحد ويحاولن دراسة الشخصية التي أمامهن وما تحتاجه هذه الشخصية وبين ما يثير إعجابها وغير ذلك.
لذلك فإن النساء يتفوقن بكثير عن الرجال في مسألة جلب الهدايا لأنهن يعولن على هذه الهدية أشياءً كثيرة كوسيلة للتعبير عن الحب أو لتوصيل رسالة ما ويكون اهتمامهن واضحًا بفاعلية هذه الهدية ومدى جدواها إلى أي حد. بينما عند الرجال هي مجرد أداء واجب ليس إلا للأسف الشديد. لذلك في هذه النقطة تبرز جيدًا حقًا فروق التعامل في العلاقات.