أهم مهارات عملية التواصل
تكمن مهارات التواصل الحقيقية في مقدرتك على توصيل الشيء الذي تريده بشكل صحيح، وهذا الأمر يمكنك أن تفعله من خلال النقاط السبعة التالية:
كن واضحًا: عندما تتواصل مع أي شخص باختلاف نوع التواصل، يجب أن تكون قادرًا على تحديد غرضك من عملية التواصل بالضبط، بحيث يكون مفهوم لدى الطرف الآخر، وكذلك يجب أن تختار الرسالة المناسبة لذلك.
تذكر أن التواصل الفعال يعتمد على الوضوح، وأن تكون رسالتك واضحة ومفهومة، أما إن كنت ستجعل الملتقي مجبرًا على القراءة ما بين السطور، فإنك تهدد وضوح الرسالة.
اختصر: حاول دائمًا أن تتحدث عما تريد باختصار شديد، لا داعي لأن تستخدم جمل كثيرة تدور حول نفس المعنى وبدون أي تغيير.
ولذلك حاول أن تصيغ ما لديك في عدد معين من الجمل يمكنه أن يكون كافيًا لإيصال ما تريد، دون الغرق في تفاصيل أو أمور ثانوية لا علاقة لها بالرسالة أبدًا.
كن واقعيًا: حاول أن تدعم ما تقوله دائمًا بإحصائيات أو أدلة أو حقائق تجعله أمرًا واقعيًا للمستقبل، الوصول إلى التواصل الفعال يعتمد على تقبل الرسالة من الطرف الآخر، وبالتالي كلما جعلتها تبدو واقعية، كلما زادت إمكانية تقبلها.
استخدم الألفاظ الصحيحة: احرص دائمًا على استخدام الألفاظ الصحيحة، التي لا تحتمل أكثر من معنى، وحين تكتبها أو تنطقها فإنك تفعل ذلك بشكل سليم بدون أي أخطاء.
فأفضل الخطب يمكن أن تفشل إن لم تكن ألفاظها صحيحة، والعكس تمامًا يمكن أن يحدث.
كن متماسك ومتناسق: اجعل رسالتك متناسقة فيما بينها بدون أي خلل في ترتيب الكلام الذي تريد أن تقوله، واجعلها متماسكة ومرتبطة، بحيث كل فقرة ترتبط بالتالية، ومتعلقة بالسابقة، فيشعر المتلقي أن رسالتك وحدة واحدة حقًا.
ابعث رسالة كاملة: التواصل الفعال يعتمد على أن تكون رسالتك كاملة بدون أي نقصان، فإن كنت تريد قول شيء معين، تأكد من أنك شرحت كل التفاصيل التي تخص هذا الشيء، فمع غياب أي تفصيلة هذا يعني أن الرسالة قد تصل بشكل خاطيء تمامًا، وهذا أمر لا ترغب فيه بأي حال من الأحوال، ولذلك عليك التأكد من أن رسالتك تبدو مفهومة وصحيحة للطرف الآخر، كما تدور في ذهنك أنت.
كن ودودًا: حاول أن تكون ودود أثناء بعثك بالرسالة، فهذا الأمر سيساعد المستقبل كثيرًا على تقبل الرسالة، وتذكر ما تحدثنا عنه في التواصل غير اللفظي، وتأثير لغة الجسد على عملية التواصل.