أهناك خير لم يصبه العسكر بعد
أما السلطان، فقد توسط موكبه بين الصدر الأعظم وشيخ الإسلام يتبعهم القضاء والوزراء. ينثر أكياسًا من الآقجات والدوكات. نال أغلبها جيشه الذي أحاط به دون العامة المصطفِّين على جانبي الطريق.
هتفت ألسنة العوام بحياة السلطان وقد ملت قلوبهم من الشكوى. رمقت عيونهم المال المنثور، فتمتموا بالحكمة التي أكدتها الأيام: “أهناك خير لم يصبه العسكر بعد .
محمد عبدالقهار