أوباما يعمل لحماية الثروة المائية حول العالم
أعلنت الولايات المتحدة يوم الخميس 15 سبتمبر/أيلول انضمامها إلى أكثر من 20 دولة لإقامة 40 محمية مائية جديدة حول العالم بهدف حماية المحيطات من خطر التغيّر المناخي والتلوث.
تمّ إعلان هذه المحميات في مؤتمر رفيع المستوى أقيم بواشنطن، حيث أكّدت الدول المشاركة فيه إضافة محميات جديدة تغطّي مساحة 1.19 كيلومتر مربع من المحيط، وهي مساحة تعادل مساحة جنوب أفريقيا تقريباً.
وكشف المؤتمر عن احتمال حدّ المناطق المحمية من تأثير الأنشطة التجارية والبشرية على الأنظمة البيئية للمحيطات.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما Barack Obama خلال المؤتمر أوّل محمية بحرية أمريكية في المحيط الأطلسي، مساحتها 12724 كيلومتراً مربعاً، وتُعرف بجبالها وأخاديدها الواقعة تحت الماء قبالة ساحل نيو إنجلاند New England ، والتي وصفها بأنها “دفعة مقدّمة جيدة”، في وقت قال إنه ينبغي القيام بتحرك دولي أكثر جرأة.
أوباما، الذي تحدّث عن ركوبه الأمواج في المحيط الهادي خلال نشأته في هاواي، قال خلال كلمته في المؤتمر: “فكرة أنّ المحيط الذي نشأت معه لن أستطيع تسليمه لأطفالي وأحفادي أمر غير مقبول ولا يمكن تصوّره”.
وتأتي هذه الخطوة عقب قرار الإدارة الأمريكية الشهر الماضي توسيع محمّية ضخمة قبالة ساحل هاواي Hawaii مع سعي أوباما لتدعيم إرثه البيئي قبل نهاية ولايته الثانية بداية العام المقبل.
وصرّح المعارضون بالقول إنّ المحمية الجديدة في الأطلسي تهدّد صناعة الصيد التجاري في المنطقة، في وقت قال أوباما قال إنها تستهدف احترام دور صناعة الصيد في اقتصاد المنطقة وفي التاريخ.