أوبك تشيد بالتزام المملكة.. وضغوط أمريكية إيرانية تدفع النفط للتراجع
قال الأمين العام لمنظمة أوبك، محمد ياركندي: إن المملكة تقود الجهود حاليا من أجل خفض الإنتاج، والالتزام بالاتفاق الموقَّع في نوفمبر الماضي بين المنتجين من داخل وخارج المنظمة. جاء ذلك في تصريحات، أمس، لوكالة الأنباء الكويتية، تطرق فيها للأوضاع في السوق، وأهمية تماسك الأسعار في المرحلة الراهنة.وتراجعت أسعار النفط، أمس، إلى ما دون 57 دولارا للبرميل، على خلفية ضغوط النفط الصخري الأمريكي، وتلاعب إيران بالسوق. وقال تقرير ل “رويترز”: إن إيران تجاهلت الاتفاق الموقع معها في نوفمبر، وباعت 14 مليون برميل كانت مخزَّنة بناقلاتها النفطية في عرض البحار، ولا يزال لديها 16 مليون برميل أخرى جاهزة للبيع، مشيرا إلى أن الاتفاق مع إيران يقضي بألا يزيد إنتاجها عن 3.8 مليون برميل يوميا. ولفت التقرير إلى زيادة عدد منصات التنقيب عن “الصخري” بمعدل 4 منصات، ليصل إلى 529 منصة للمرة الأولى منذ ديسمبر 2015. وزاد إنتاج الولايات المتحدة بنسبة 4% في 2016، في ظل ترقب لتوجهات أسعار النفط، بعد أن عانت شركات “الصخري” بشدة خلال العام الماضي.من جهتها، ذكرت وكالة “بلومبرج” الاقتصادية الأمريكية، أن منصات النفط الأمريكية ارتفعت للأسبوع العاشر على التوالي، لافتة إلى أن أرباح النفط في نهاية العام الماضي كانت قياسية للمرة الأولى منذ 2009، إذ بدأت على تراجع ملحوظ بلغت أقل من 30 دولارا للبرميل. ونقلت “بلومبرج” عن خبراء قولهم: إن المؤشرات الأولية تدل على أن هناك خفضا ملحوظا في الإنتاج؛ ما يجعل السوق يبدو متماسكا. ولفت التقرير إلى سعي ليبيا لضخ المزيد من الكميات من حقولها، في ظل استثنائها من اتفاق نوفمبر لتراجع إنتاجها بسبب التوترات السياسية. يأتي ذلك فيما تتواصل الشكوك في حجم التزام العراق، بعد الإعلان عن زيادة إنتاجه من بعض حقوله الجنوبية. وكان خبراء قالوا أمس: إن التزاما بالاتفاق قدره 80% على الأقل، يمكنه أن يسهم في دعم الأسعار التي تراجعت بأكثر من 50% خلال العامين الأخيرين.*********المملكة والأسعار.. واتفاق النفط:- 10 ملايين برميل إنتاج المملكة.- 1.2 مليون برميل الخفض من أوبك.- 600 ألف برميل الخفض من خارج أوبك.- مقاومة شديدة في السوق تعرقل ارتفاع النفط فوق 60 دولارا.- 8.8 مليون برميل إنتاج أمريكا.- 3.8 مليون برميل إنتاج إيران.- استثناء ليبيا ونيجيريا من الاتفاق.