أول إعلامية سعودية على خط النار تكشف وصيتها الأخيرة
كشفت أول إعلامية سعودية تشارك في تغطية إعلامية عسكرية بجبل دخان المطل على محافظة الخوبة سميرة مدني عن تفاصيل تلك التغطية الإعلامية ل”عاجل”، وذكرت أنها جاءت بأمر من وزيرين في الدولة، عطفاً على كتابتها وصية لأسرتها في حال تعرضت للوفاة في أرض المعركة.
وذكرت سميرة مدني أنها فخورة كونها أول إعلامية سعودية تشارك في إعداد تقارير إعلامية تلفزيونية عن حرب الجيش السعودي على الحوثيين في الحد الجنوبي بالخوبة آنذاك، وبينت أن الواجب الوطني يحتم على الإعلاميين الذود عن وطنهم بأقلامهم كما لو كانوا في صفوف الجيش السعودي، وأن الموافقة حول مشاركتها في ذلك الوقت على الصعيد الإعلامي لم تكن بالأمر السهل، حيث قوبلت مشاركتها بالرفض في البداية من المسؤولين، وتكررت محاولاتها في طلب المشاركة، وجاءت الموافقة من وزيرين في الدولة، وهما: الأمير خالد بن سلطان وزير الدفاع حينها، ووزير الإعلام د. عبدالعزيز خوجة.