أيها المهندسون.. لا تهدموا شيئاً 1 من 3
فيليب بوفيه
المصدر: لوموند دبلوماتيك
هل يجب تدمير الابنية القديمة لتشييد عمارات ” خضراء” مكانها؟ فعندما نأخذ بعين الاعتبار الطاقة التى يتم استهلاكها لهذا التشييد فنادوا ما تكون المعادلة ناجحة.
يبدو هدم المساكن واعادة اعمارها افقاً وحيداً للسياسات العمرانية بيد ان ازالة مجكعات سكنية دون السعى الى تحديثها يطرح مشاكل اجتماعية وبيئية ويتجاهل هذا الخيار معطى اساساً: وضع الابتكار فى خدمة القديم هو امر مربح بيئياً ويعطى نتائج مؤكدة يمكن الاعتراض على هدم مبنى ما لسببين فمن جهة يشعر السكان بالارتباط بهوية حيهم مفضلين التغيرات المتتالية على التحولات الراديكالية ومن جهة اخرى يؤدى التدمير الى اختفاء راس مال من ” الطاقة الرمادية” يمكن تشبيهها بمخزون غاز ثانى اكسيد الكربون الذى يتبدد عند تعرض احدى الغابات للحريق يشير هذا المفهوم الى مجموع الطاقات الموظفة فى المبنى من بنائه ( استخراج وتسليم المواد,تشييد الات الرفع,ونقل العمال) حتى هدمه ( التفجير, والنقل, وطمر او اعادة تدوير البقايا خرفا للافكار الشائعة ان تدمير مساكن لتشييد غيرا اكثر توفيراً لا يمثل ربحاً بيئياً فبحسب خبيراً الطاقة الفرنسى اوليفيه سيدلر تحرك عملية هدم واعادة بناء احد المبانى طاقة تعادل ما سيستهلكه لاحقا لمدة 25 الى 50 سنة” فى كل مرة اذا امكن , من الافضل اعادة التأهيل بدل التدمير والفرق كبير فيما يخص غازات التسخين الحرارى” فى معهد البوليتكينك فى زيوريخ يطيل البروفسور هولغر والبوم المسئول عن البناء المستدام, الشرح:” احيانا يتم دك مبنى بعد 10 سنوات على تشييده, مع كل المبررات لجهة الاستهلاك المالى وخفض الضرائب..لكننا نمحو التنظيم المعقد الذى ارسى بتشييد المبنى.
اذا كان تأهيل المبانى لم يدخل بعد الى عاداتنا.