إتيكيت التحية والمُصافحة

إتيكيت التحية والمُصافحة

إتيكيت التحية والمُصافحة
إتيكيت التحية والمُصافحة

يمرّ الإنسان بمواقف يومية تقتضي منه تقديم المجاملات، سواء كان ذلك في المناسبات أو المواقف العادية، وتتلخص تلك المواقف بإلقاء التحية، أو التعارف، أو تقديم الآخرين:[٣]

إتيكيت التحية: تعدّ التحية بدايةً لعملية التواصل والاتصال مع الآخرين، وتتمّ عندما يُبادر أحد الطرفين بها سواء كان ذلك عند اللقاء، أو التعارف، أو المراسلة أو عبر الهاتف، وهي تعبير عن الحرارة والحميمية عند الالتقاء، ويتعزّز ذلك باللين وبشاشة الوجه، وقد شرع الإسلام ردّ التحية، وإفشاءها، والإكثار منها، وللتحية عدة آداب وقواعد، ومنها ما يلي:
إلقاء التحية من قبل القادم على المُقيم، والمارّ على الجالس.
الرّد على التحية بتهذيب.
إلقاء التحية قبل بدء الحديث، وعند الانتهاء منه.
إلقاء الصغير التحية على الكبير، والقليل على الكثير، والشخص الواحد على الجماعة.
الابتسام عند إلقاء التحية.
الاقتراب عند إلقاء التحية.
إتيكيت المُصافحة: تعتبر المصافحة مكمّلة للتحية، حيث تساعد المُصافحة على إشعار الإنسان بالترحاب، وتترك انطباعاً إيجابيّاً عن الشخص، ولا توجد طريقةٌ مُعينة للمصافحة، ولكنّها يجب أن تكون براحة اليد كاملة، وليس باستخدام أطراف الأصابع فقط، وهناك بعض القواعد للمُصافحة هي:
بدء المُصافحة من الشخص القادم، بالإضافة إلى البدء بالشخصيات الكبيرة قبل باقي الأشخاص.
عدم المُصافحة فوق أيدي الآخرين.
إزالة القفاز عند المُصافحة.
عدم إطالة وقت المُصافحة، وعدم الاحتفاظ براحة يد الشخص الذي تتم مصافحته لفترة طويلة.
المُصافحة بشكل رقيقٍ مع عدم الضغط على راحة يد الشخص الآخر.
المحافظة على مسافة مدّ اليد عند المُصافحة

m2pack.biz