إجراءات المسافرين ب “10 ثوانٍ” في مطار الملك خالد
تعرف المطارات بأنها الصورة الأولية للوطن بما تقدمه من خدمات ومعاملات للمسافرين والقادمين من شتى بقاع الأرض، لذا كلما كانت المطارات تمتاز بالرقي والتعامل النظامي السريع والانضباط كلما أعطى ذلك طابعاً حسناً عن الدولة القائمة على تلك الأعمال.
في صدد ذلك، يقوم مطار الملك خالد الدولي بتطوير وتحسين الخدمات ليسهل الخدمة على المسافرين، حيث تقدم تلك التطورات تسهيلات انضباطية تسهم في نجاح العمل والاهتمام بالمواطن والسعي لراحته وبذل كل الجهود للتسهيل عليه وخدمته بأفضل الطرق وأحدثها، كما ذكر العميد خالد المقبل مدير جوازات مطار الملك خالد الدولي بالرياض أن إجراءات الدخول للقادمين عبر المطار من دول الخليج وللقادمين من الدول الأخرى الحاصلين على تأشيرة خروج وعودة تم تسهيلها بشكل كبير جداً، حيث أصبحت تستغرق “10 ثوان” فقط، ودقيقة ونصف للقادمين لأول مرة للمملكة، مؤكداً أن التطوير أيضاً يشمل صالات المغادرة، إذ سيبدأ مشروع لتطويرها بعد أربعة أشهر من الآن، وفقاً لصحيفة “المدينة”.
وأوضح العميد المقبل أنه في إطار تطوير الخدمات بجوازات المطار فإن كاونترات الجوازات بالمطار جرت مضاعفتها إلى 24 كاونتراً بدلاً من 12، كما دعمت ب150 موظفاً جديداً، وستكون ترقية الموظفين بناءً على رضا المسافرين، حيث تم ربط ترقية الموظفين برضا المسافرين عن الخدمة المقدمة، وتم تركيب جهاز لتقييم رضا المسافرين عن خدمات الجوازات بالمطار، ذاكراً أن أعداد المسافرين الذين تنتهي إجراءات دخولهم تراوح بين 25 و30 ألف مسافر يومياً، وترتفع هذه الأعداد خلال المواسم.
ومن الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني أعلنت في وقت سابق من العام عن تنفيذ مشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي في الرياض من خلال إنشاء الصالة الخامسة لتستوعب (8) ملايين مسافر، وربط الصالة الثالثة بالرابعة، لترتفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 35.5 مليون مسافر خلال السنوات الثلاث المقبلة، كما أنها تعمل على تطوير مطار الملك خالد الدولي ليكون وحدة مستقلة وفق معايير تنافسية للارتقاء بالخدمات المقدمة للعملاء من المسافرين وشركات الطيران ومرتادي مرافق المطار كافة، ويتضمن مشروع التطوير إنشاء (8) بوابات مزدوجة تربط الصالة بالطائرات مباشرة، إلى جانب إنشاء ساحات وقوف للطائرات، وبناء مرافق للخدمات اللوجستية تشمل إنشاء شبكة طرق تربط المناطق المطورة بالطريق الرئيسي من وإلى مدينة الرياض، وترتبط بالصالات الحالية، إضافة إلى مواقف للسيارات متعددة الأدوار تتسع لنحو ثلاثة آلاف سيارة.