إدارة التسويق 143من اصل 346
وبينما تحولت الكتب المنهجية في عقد التسعينيات للتكيف مع أسواق الخدمات والأسواق الصناعية فإن البعض أكدوا على أنهم لا يزالون لا يفهمون بالكامل التصور الحديث للتسويق لكونه قديم . ومن الملاحظ أنه من الأهمية التركيز على تطوير وإدارة العلاقات أي العلاقات التي قد تتجه إلى ما هو أبعد من الزبائن لشموله المجهزين المؤسسات الوسيطة والاتصالات السوقية الأخرى . وفي الغالب يشار إليه بأن التسويق بالعلاقة بأنه ربما يكون أكثر أهمية للأسواق الصناعية وأسواق الخدمات بينما يؤكد آخرين بأنه هام أيضاً للمنتجات الاستهلاكية .
مع حلول عهد ما بعد التصنيع حصلت تغيرات رئيسية ضمن بيئة التسويق ومنظمات الأعمال . فالأسواق الآن هي معولمة ومعقدة تكنولوجيا والمنافسة هي أكثر شدة والمستهلكين ذوي طلبات أكثر ، وهذه التغيرات جعلت المنظمات الرئيسية والكبيرة تؤكد وبشكل أكبر على الجوانب الخدمية للمنتجات كطريقة للمنافسة .وكذلك أصبحت المعلومات والاتصالات هامة على نحو متزايد بالنسبة لجميع المنظمات ، وأصبحت والحدود التقليدية بين الصناعات أقل وضوحاً . مثلاً الحدود بين الصناعات المقامة كالصيرفة والتأمين والخدمات المالية لم تعد محددة بوضوح ، ولوحظ أن هناك أنواع جديدة من منظمات الأعمال معتمدة على الشراكات والتحالفات وشبكات الأعمال وهي حلت محل الهياكل التنظيمية السلطوية . والتغير البيئي والهيكلي المترافق هو تحول في الطريقة التي تجرى بها تنظيم وممارسة التسويق وهذا تباعاً يتحدى التصورات التقليدية .
والآن مع الثبات بشكل راسخ في الألفية الحالية ، فإن العاملين في تكنولوجيا المعلومات يقدمون التطبيقات والتنفيذيات للمستقبل . وتكشف المزيد من الشركات قيمة إستراتيجيات تسويق العلامة ( R M ) . وقبل عصر التسويق بالجملة كانت خدمة الزبون شخصية ومصممة للشخص وأنجز البيع وتصنيع المنتج حسب طلب الزبون على أساس فردي ، وكان البائع والزبون يعرفان بعضيهما البعض شخصياً .