إدارة التسويق 199من اصل 346
إن الإخفاق في التعامل مع الأزمة التسويقية سوف يمثل تهديداً لحياة المنظمة عندما تفقد تركيزها على كل من الزبائن والسوق .
لذا ينبغي على المنظمات تشخيص زبائنها وأسواقها خلال فترة الأزمة ، ويتضمن الزبائن الأفراد الموجودين داخل المنظمة والمتمثلين بالعاملين وخاصة في مجال التسويق وكذلك المالكين وحملة الأسهم فضلاً عن الموجودين خارج المنظمة والمتمثلين بوسائل الإعلام والمستهلكين والموظفين الحكوميين والمنظمات التجارية والمجاميع الأخرى التي لها مصلحة حيوية مع المنظمة فضلاً عن تحديد الأسواق التي توجه المنظمة نشاطها إليها .
بالنتيجة نرى أن إدارة الأزمة التسويقية والتعامل معها بنجاح لابد أن يشمل جميع جوانب ووحدات الأعمال بالمنظمة بضمنها الأنشطة التسويقية والإنتاجية والمالية ، فضلاً عن جهود الموارد البشرية التي تعد عامل أساسي في نجاح المنظمة والتي ينبغي أن تعمل مجتمعة لمواجهة الأزمة التسويقية .