إدارة التسويق 91من اصل 346
في هذه المرحلة التي كانت متزامنة مع مرحلة سيادة المستهلك ظهرت كما ذكرنا دراسات سلوك المستهلكين ، وأساليب الدعاية والإعلان والتسعير ، وخطط تسويق المنتجات الجديدة وبحوث التسويق . . إلخ .
وبذلك أخذت وظيفة التسويق أهميتها واستقلاليتها وأصبحت نقطة البداية في التخطيط ( التخطيط والتنظيم التسويقي ) ، وعلى ضوئها تبنى كافة الخطط الأخرى في الشركة .
بعد ذلك بدأ يظهر التداخل في العمل الإداري في أواخر الستينيات الذي يهدد بفشل العمل الإداري وبالتالي كان واجباً على الإدارة العليا أن تفكر في حل مشاكل هذا التداخل الإداري وبالتالي التحول إلى المرحلة التالية التي استمرت حتى المرحلة الراهنة .
5 ) استقلالية وظيفة التسويق :
مع تزايد مشكلة العرض من تراكم وتكدس بضائع ومنتجات الشركات وعدم القدرة على تصريفها تزايدت أهمية وظيفة التسويق في إيجاد الطرق والأساليب والحلول لتصريف تلك البضائع والمنتجات ، مما جعل تلك الشركات أن تهتم وتستقل بهذه الوظيفة بأن تحتل موقع متقدم وتصبح بنفس موقع ومستوى الإدارات الأخرى مثل : إدارة الأفراد والإدارة المالية وإدارة الإنتاج ، وبذلك انتقلت وظيفة التسويق من المستوى الثالث إلى المستوى الثاني .