إدارة التسويق 98من اصل 346
إذ أن قصر السلسلة الزمنية أو التغيرات الجذرية في العوامل المؤثرة على الطلب أو التغير في الأسعار يؤدي إلى تعديلات هامة في سوق تلك السلعة وبالتالي تقل الثقة في النتائج المتحصل عليها أو إلى اعتماد القائمين بالدراسة على خبراتهم الشخصية في المجال لتغطية النقص في البيانات المتحصل عليها مما يقلل الثقة أو الدقة في الدراسة . وأخيراً تتوقف نوعغية البيانات عن تحليل السوق على نوعية السلعة فمما لا شك فيه أن نوعية البيانات اللازمة لإجراء دراسة تسويقية لإقامة مطحن للدقيق تختلف تماماً عن تلك اللازمة لإقامة مشروع دواجن أو لإنشاء مكتب للاتصالات الدولية .
يقسم بعض الكتاب الباينات اللازمة لإجراء الدراسة التسويقية تبعاً لمصادر الحصول عليها إلى بيانات مكتبية وأخرى ميدانية بينما يقسمها البعض الآخر تبعاً لنوعيتها إلى بيانات كمية وأخرى نوعية وفي الواقع لا يوجد اختلاف بين التقسيمين فالبيانات المكتبية أو الميدانية يمكن أن تكون نوعية أو كمية وبالمثل فإن البيانات الكمية أو النوعية يمكن الحصول عليها إما من البيانات المسجلة المنشورة أو تجمعها ميدانياً ، وعموماً فنوعيات البيانات المختلفة مكملة لبعضها ولازمة لإجراء التحليل اللازم وأن الاساس في البيانات أنها بيانات ميدانية لأن البيانات الميدانية التي يتم تجميعها في دراسة ما تصبح بيانات مكتبية لما يليها من دراسات جدوى لاحقة .
البيانات الميدانية ( الأولية ) : هي البيانات التي يتم تجميعها بواسطة الفريق البحثي القائم بالدراسة لأول مرة .
البيانات المكتبية ( الثانوية ) : وهي البيانات المتاحة والمنشورة والتي سبق تجميعها أم في دراسة جدوى سابقة أو بواسطة الهيئات الحكومية أو الجامعات وشركات تجميع البيانات أو بنوك المعلومات .
البيانات الكمية : وهي البيانات التي يعبر عنها بأرقام مطلقة أهمها البيانات المطلوبة للتنبؤ بالطلب ودراسة السوق أي تختص بكميات السلعة أو الأسعار .