إدارة موارد المياه و التربة بمنطقة الساحل الشمالي الغربي لمصر فقرة 1 من 14
أكدت الدراسات السابقة و المشروعات الزراعية التي تم تنفيذها بالساحل الشمالي الغربي لمصر (يمتد مسافة 500 كم من الاسكندرية شرقا حتى السلوم غربا و متوسط عمق 20 كم) ان التنمية الزراعية الحقيقية لهذا الساحل لن تتم إلا بعد إدخال جزء من مياه النيل عن طريق امتداد ترعتي الحمام و النصر، و كذلك عن طريق المياه الجوفية المتوفرة في المنطقة لتوفير ري تكميلي للحاصلات الزراعية علاوة على الامطار. و كذلك تنفيذ جميع الطرق الممكنة لحصد المياه بالإضافة الى وضع استراتيجية تنمية للموارد الأرضية و المائية والاستخدام الامثل لهذه الموارد في مجال التنمية الزراعية مع المحافظة عليها.
*الاشكالية و المبررات :
1-إنخفاض الكثافة السكانية أو التي لا تتجاوز (11 فرد/فدان) في الشريط الساحلي المأهول بالسكان و هي كثافة لا تحقق توفير القوى العاملة اللازمة للتنمية الشاملة.
2- إنخفاض الانتاج من الثروة النباتية حيث انها تعتمد الى حد كبير على مياه الأمطار و التي تتصف بإنخفاض معدلاتها و عدم إنتظام توزيعها و تذبذبها.
3- إنخفاض الجدارة الانتاجية للارض الزراعية حيث انها في معظمها من الدرجة الرابعة و الخامسة.
4- إنخفاض انتاجي الثروة الحيوانية و ذلك فى ضوء تدهور المراعي الطبيعية انعكاسا لانخفاض معدلات الامطار مما يقلل من يقلل من كثافة نباتات المراعي فضلا عن الرعي الجائر لزيادة أعداد الثروة الحيوانية عن الحمولة الرعوبة.
5- التصحر و تدهور الغطاء النباتي الطبيعي نتيجة كثافة الأنشطة البشرية و الاستغلال الجائر له.
6- التلوث البيئي لموارد الأرض و المياه في ضوء كثافة الأنشطة السياحي و انشطة التعدين و التصنيع الملوث للبيئة بالمنطقة.
7- نظام الملكية المشتركة للأراضي و الذي يسمح بشيوع استغلال الأراضي مما يؤدي إلى الاستغلال الجائر و ضعف الحافز لصيانتها مما يعمل على تدهورها و إنخفاض انتاجيتها.