إدريس الروخ:لا مؤامرة على المشاهد و احتراماً له رفضت الظهور عارياً
خلّفت الحلقة التي ظهر خلالها الممثل إدريس الروخ في برنامج الكاميرا الخفيّة، وهو ينزع ثيابه في حمّام نسائيّ تقليديّ، ردة فعل لدى العديد من روّاد المواقع الإلكترونيّة الذين انتقدوا استبلاد الروخ للمشاهد المغربيّ، باعتباره طرفاً في اللعبة، وقال الروخ الذي كان يتحدّث ل”سيدتي نت” من موقع تصوير أحد أفلامه: “إنّ كثيراً من هذه الانتقادات تجانب الحقيقة، موضحاً أنّ الحلقة التي شارك فيها لم تكن مفبركة أو مزيّفة أو فيها مؤامرة على المشاهد”. وأضاف الروخ أنّ حكاية وقوعه في المصيدة بدأت عند عودته من “بلاتوه” تصوير أحد أفلامه متعباً، بمعيّة أحد الممثلين الذي استغلّ صداقته القويّة معه، فاستدرجه لولوج حمّام تقليديّ، فيما كانت الكاميرا الخفيّة تصوّره وهو ينزع ثيابه، قبل أن يُفاجأ بوجوه نسائيّة من حوله، حيث أصيب بالدهشة والحيرة ممّا حصل، ليكشف بعد ذلك بإيعاز من طرف فريق العمل بأنّه وقع في فخّ الكاميرا الخفيّة، ويقول الروخ: “رفضت الفكرة أصلاً احتراماً للمشاهد، ومع ذلك لم يتوقف التصوير من طرف فريق العمل الذي كان يرصد ردة فعلي على الموقف، والذي طلبت منه إلغاء الحلقة، غير أنّه وبإلحاح من فريق العمل اشترطت حذف جميع المشاهد التي ظهرت فيها عارياً يُضيف الروخ وهو ما كان يتطلّب جهداً إضافيّاً واجتهاداً، أثناء عملية المونتاج والميكساج، والذي أظهر للأسف خللاً بين المشاهد التي أوحت للمتفرّج بأنّ الحلقة “مزيّفة”، بينما كانت الحلقة تلقائية وعفوية ولا مؤامرة فيها. وأضاف الروخ أنّ التصريح الذي أدلى به لأحد المواقع عقب الحلقة لم يُحسن البعض قراءته، وأنّه تمّ تأويل كلامه حسب مزاج وثقافة كلّ قارئ، لأنّ الأهمّ هو أنّ الحلقة لم تكن مفبركة، والمشكلة هي أنّه بحذف المشاهد التي رفضها وقع نوع من الخلل في الربط بين المشاهد، ممّا فتح باب التأويل على مصراعيه. ومن جهته، أكّد مخرج البرنامج عبد الرحيم مجد أنّ الممثل إدريس الروخ كان محقاً في كلامه؛ فهو لم يكن على علم بالكمين الذي نصبه البرنامج، وعندما علم بأنّه وقع في الكمين، رفض الظهور عارياً أمام المشاهدين؛ لذلك حاولنا من خلال عمليّتي المونتاج والميكساج حذف مشاهد العري، وفي نفس الوقت الحفاظ على ما يبقي للحلقة الفرجة والتشويق، إلا أنّه للأسف وجدنا صعوبة في الربط بين المشاهد، ممّا أدّى بالمتفرّج إلى الاعتقاد بأنّ عمليّة التصوير مطبوخة. وكان المخرج عبد الرحيم، منتج برنامج “جار و مجرور”، قد فنّد سابقاً، في حديثه ل”سيدتي نت” جميع الاتهامات التي تطال برنامج الكاميرا الخفيّة، بما فيها التنسيق مسبقاً مع الممثلين، أثناء تحضير سيناريو الحلقة، ويصبح الممثل بالتالي طرفاً في اللعبة. لكنّ المشاهد المغربيّ يُدقّق كثيراً ويتتبع كلّ الهفوات التي تناقش كلّ يوم على مواقع التواصل الاجتماعيّ، حيث تعرّضت حلقة نجم الراب “الدون البيغ” لنفس التشكيك والانتقاد.