إدمان التسوق
لا ريب أن إدمان التسوق يقع ضمن دائرة ما لا يهم الرجل مطلقًا فغالبًا الرجل لا يدمن على التسوق أو يجد فيه أي متعة من أي نوع، خصوصًا شراء الملابس، فالرجل عادة يذهب لشراء شيء عند شعوره بضرورته أو أنه يحتاج هذا الشيء بالفعل، بالتالي هو يرى أن إدمانك للتسوق هو أمر مبالغ فيه وغير طبيعي أو منطقي، بالتالي إقناعه الدائم بمتعة التسوق وأن يذهب معكِ للتسوق هو شيء غير مرغوب فيه على الإطلاق ولا يراه شيئًا ممتعًا، وإن ذهب مضطرًا معكِ للتسوق فهو يرى في ذلك ابتلاء وشدة وستزول لأنه يرى دخولك عشرات المتاجر وقياسك لمئات الأحذية وقطع الملابس ومشاهدتك لآلاف السلع، ووقوفك أمامها هو أمر شديد الملل، ولا يمكن تصور الجحيم سوى أن تذهب للتسوق مع امرأة، لذلك هو لا يفضل أبدًا أن يذهب معكِ للتسوق حتى إن رأيت أنت هذا شيئًا رومانسيًا وممتعًا، كما أن أخذ رأيه في وقتٍ كهذا في شيء تشترينه سيكون بالطبع بالإيجاب وأن هذا الشيء جميل جدًا ويستحق أن تشترينه وهو ليس رأيًا موضوعيًا على الإطلاق بل هو محاولة لإنهاء هذا اليوم ومحاولته لحثك على شراء ما تريدين كي تكتفي وتنتهي جولة التسوق هذه، بالتالي.. رغبتك الدائمة في التسوق.. مما يقع في دائرة ما لا يهم الرجل مطلقًا وربما تصيبينه بالضجر والملل إذا عبرتِ عن اهتمامك عنه بإسهاب ولكنه لا يستطيع قول هذا لك بالطبع كي لا يتحول الأمر إلى خصام.