إستصلاح الأراضى الرملية (5-4)

البوتاسيوم

يصل البوتاسيوم الكلى فى الأراضى الرملية حوالى 5مللى مكافئ والذائب حوالى 0,25/100 جرام تربة. ولا يحدث فقد يذكر فى البوتاسيوم فى الأراضى الرملية ذات السعة التبادلية من 5-10مللى مكافئ/ 100جرام تربة وينصح بإضافة البوتاسيوم لمحاصيل الخضر والمحاصيل الدرنية والسكرية والبقولية. وتفتقر الأراضى الرملية إلى العناصر الغذائية الصغرى بصفة عامة التى تشمل الحديد والمنجنيز والزنك والنحاس وباقى العناصر الصغرى الأخرى التى قد تصل فى بعض الأحيان إلى أقل من جزء فى المليون. ولا يستفيد النبات بأى إضافات سمادية من هذه العناصر حيث أن معظمها يفقد مع مياه الرى إلى الطبقات العميقة من القطاع.

ويراعى عند تسميد هذه الأراضى بالأسمدة المختلفة الكبرى والصغرى مايلى:

*تحسين قوام الأراضى الرملية بإضافة المحسنات الطبيعية (معادن الطين والطفلة..)وخلطها بالمواد العضوية وسماد المواشى فى الطبقة السطحية للتربة(20سم) لحماية الأسمدة المضافة من الفقد.

*رش أسمدة العناصر الصغرى وبعض الأسمدة الأخرى التى تفقد سواء بالغسيل أو التثبيت على أوراق النبات وفى الأطوار التى يحتاجها النبات فى بناء أنسجته أو تكوين ثماره.

*إستخدام الأسمدة الأزوتية بطيئة الذوبان مثل اليوريا فورمالدهيد أو السلفا يوريا..إلخ.

*إضافة الأسمدة الفوسفاتية لهذه الأراضى على دفعات وبجوار الجذور.

*إستعمال الآزوت الحامضى (سلفات النشادر) بدلاً من الصور الأخرى وخاصة اليوريا والتى أدت إلى إرتفاع رقم حموضة التربة وزيادة أكسيد النيتروز حول جذور النباتات وقد أدت إضافة الجبس الزراعى لتحسين الآثار السيئة السابقة.

ولتحسين وإستغلال الأراضى الرملية تشمل عمليات التحسين تحويل الصفات غير المرغوبة فى الأراضى الرملية إلى صفات مقبولة تساعد على النمو الجيد للنبات وتنحصر الصفات غير المرغوبة فى الأراضى الرملية فى:

*عدم إستواء الطبقة السطحية لها (يمكن زراعتها كما هى باستخدام نظم الرى الحديثة (الرش. التنقيط. الرى تحت السطحى).