إصدارات
وطن يتهجى المطر
عمان «القدس العربي»: في مجموعته الجديدة «وطن يتهجى المطر» الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2015 يمازج الشاعر العراقي علي جعفر العلاق بين سيرته الشخصية وسيرة الوطن، وتجتمع في قصيدته طفولةٌ بعيدةٌ وبلادٌ موغلةٌ في الغياب.
مرةً أخرى نلتقي العلاق الذي عرفناه من خلال إيقاعاته المميزة، وصوره المفاجئة، ولغته المبرأة من الزيادات وفضول القول، وهو يحتفي بالجمال والتناغم في مواجهة الذبول والتشظّي.
وكانت المؤسسة العربية للدراسات والنشر قد أصدرت للشاعر علي جعفر العلاق الكثير من مجموعاته الشعرية، ومن بينها «ممالك ضائعة»، «سيد الوحشتين»، «هكذا قلت للريح»، «حتى يفيض الحصى بالكلام» و»نداء البدايات».
كما أصدرت المؤسسة كتاباً جديداً بعنوان«تجليات النصّ الخلاق»، وهو مجموعة من القراءات النقدية في تجربة العلاق، أسهم في كتابته مجموعةٌ من النقاد والأكاديميين، وأعدّه وشارك فيه الشاعر والناقد العراقيّ محمد صابر عبيد.
بنية النص القصصي
تونس «القدس العربي»: صدر عن دار البدوي للنشر والتوزيع في تونس كتاب جديد بعنوان «بنية النص القصصي» للناقدة العراقية المعروفة سوسن البياتي، أستاذة النقد الأدبي في جامعة تكريت. يقع الكتاب في 200 صفحة من الحجم المتوسط. يبدأ الكتاب بمقدمة حول النظرية السردية الحديثة، ويرتكز على سبعة محاور هي: شعرية العتبات النصية، وإشكالية الرؤية القصصية، ومرجعيات السرد القصصي (الذاتية، الدينية، الأدبية، الأسطورية، الحُلمية)، وبنية الزمن الحكائي (الاسترجاع، الاستباق)، وأزمة الشخصيات القصصية، ووصف المكان، وبنية الحدث. ويتخذ الكتاب من مجموعة علي القاسمي القصصية «دوائر الأحزان» مجالاً تطبيقياً لمقدماته النظرية.
تقول الناشرة الشاعرة التونسية نجاة المازني في كلمتها التمهيدية بعنوان «متعة النقد تنافس متعة الإبداع»: «نتشرف بتقديم هذا العمل الجاد لسوسن البياتي، لأنه يقوم بوظيفتين كبيرتين، عملية وتعليمية. فأما الأولى فتقوم على دراسة بنية النص القصصي لواحد من أعلام الأدب العربي اليوم هو علي القاسمي؛ والوظيفة الثانية ضمنيّة تمكّن القارئ الفطن من تلمُّس الأدوات والآليات المناسبة لمعالجة النص السردي. إن هذا الكتاب غزير الفائدة، ممتع في قراءته، يقرّبك من القاسمي والبياتي على درجة سواء، ويدفعك إلى أن تتواصل معهما من خلال أعمالهما الأخرى؛ وهذه فائدة لا تعادلها فائدة، وهي تحقيقٌ لغاية الكتابة الأساسية المتمثلة في التأثير في المتقبل/ المتلقي وكسب الإعجاب، وإن هذا العمل الجدي بقدر ما يخلص للضوابط العلمية والصرامة النقدية، فهو على درجة كبيرة من السلاسة، لأنه يسير القراءة، قريب من المتلقي، مستساغ إلى درجة يصبح معها النقد مادة يسيرة الهضم».
سوسيولوجيا الدم … شيء من أرمدة التاريخ
عمان «القدس العربي»: صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب جديد بعنوان سوسيولوجيا الدم..شيء من أرمدة التاريخ، مؤلفة هذا الكتاب هي الإعلامية العراقية لهيب عبد الخالق، التي تقيم في أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي شاعرة وكاتبة سياسية وإعلامية، عملت في عدة مؤسسات صحافية. صدرت لها مجموعات شعرية وكتاب سياسي بعنوان «بين انهيارين – الإستراتيجية الأمريكية الجديدة».
تقول المؤلفة عن كتابها الجديد: الملاحظ أن الدعوات بتكفير الجماعات والحركات الثقافية والسياسية العربية تزداد مع ازدياد الفراغ الأيديولوجي والسياسي في المنطقة العربية، ويبدو أن الحركات الأصولية التي قامت على فكرة محاربة الإلحاد، الذي كان يشكله الفكر الشيوعي بدعم من الإمبريالية الأمريكية أثناء الحرب الباردة، وجد نفسه اليوم في مأزق بعد فراغ الساحة من عدو تأسست مناهجه السياسية على أساسه، وربما كان ينبغي لبريماكوف الذي قال لكيسنجر ذات يوم: «إننا نصيبكم بخطب جلل، فنحن نحرمكم من عدو»، ربما كان عليه أن يوجه الحديث إلى الأصوليين الذين فقدوا هم أيضا عدواً بقوا يناهضونه خمسين عاما.