أتذكر عندما تعلمت لأول مرة أن أعيد توجيه طاقاتي للأشياء الصغيرة فعندما كنت أنا وبوني في بداية زواجنا كنت مدمنا على العمل بالإضافة إلى كتابة الكتب والتدريس في الندوات كانت لدي ممارسة إرشادية لمدة خمسين ساعة أسبوعيا في السنة الأولى من زواجنا جعلتني أدرك مرة بعد أخرى مدى حاجتها لوقت اكثر معي كانت تشاركني باستمرار شعروها بالهجر.
أحيانا كانت تشاركني مشاعرها في رسالة نحن نسمي هذه رسالة حب لقد كانت دائما تنتي بحب وتحتوي مشاعر غضب وحزن وخوف وأسى ، في الفصل 11 سنكتشف بعمق أكبر الأساليب وأهمية كتابة رسائل الحب تلك، لقد كتبت هي رسالة الحب هذه عن قضائي وقتا طويلا جدا في العمل.
عزيزي جون،
إنني أكتب لك هذه الرسالة لأشاركك مشاعري إنني لا أقصد أن أخبرك ماذا يجب عليك أن تفعل إنني فقط أريد أن تفهم مشاعري.
إنني غاضبة لأنك تقضي وقتا طويلا في العمل كما إنني غاضبة لأنك تعود إلى البيت ولم يعد يبقى لي شئ أنا أريد أن أقضي وقتا أكبر معك.
من المؤلم أن أشعر بأنك تهتم بزبائنك أكثر مني إنني اشعر بالحزن لأنك متعب للغاية إنني أفتقدك.
إنني اخشى أنك لا تريد أن تقضي وقتا معي إنني خائفة من أكون حملا آخر في حياتك إنني خائفة من أن أبدو كشئ مزعج إنني اخشى أن تكون مشاعري ليست مهمة عندك.
أنا آسفة إذا كان هذا ثقيل علي سمعك أنا أعرف أنك تقوم بأفضل ما تستطيع إنني أقدر جديتك في العمل.
أحبك بوني
بعد القراءة عن شعورها بالإهمال أدركت حقا أنني أعطي لزبائني أكثر مما أعطي لها إنني أبذل انتباهي غير المجزأ لزبائني ثم أعود إلى البيت منهوكا وأتجاهل زوجتي .