إعداد ميزانية اقتصادية من دون أن نتأثر نفسياً
مع تغير ظروف الحياة وتحت وطئة أزمة الاقتصاد العالمي، التي أثرت على معظم المجتمعات العربية، وانعكست بذلك على دخل الفرد، ومن أجل ألا يؤثر هذا التحول نفسياً واجتماعياً في تأمين متطلبات الأسر اليومية، لذلك لابد من أن يكون لدينا ثقافة الإدخار.
التقت “سيدتي” الأخصائية النفسيّة والمستشارة الأسريّة نادية شكري، التي أوضحت بأنّه عند وضع الأسس العامة لميزانية أسريّة ناجحة، فلابد من وضع عدّة أمور بعين الاعتبار…
-مراعاة تحقيق أهداف الأسرة والأفراد.
-إشباع الحاجات الأهم ثم الأقل أهمية .
– الإلتزام بالواقعية ومراعاة المستوى المعيشي للأسرة، والمرونة عند تطبيق الميزانية .
– الاهتمام بالادخار، لمواجهة أي مفاجآت طارئة يتعرض لها المنزل أو أفراد الأسرة، ليصبح بعد ذلك بمثابة احتياطي استراتيجي للطوارئ.
– تخصيص مبلغ مالي محدد لكل من أفراد الأسرة، ويكون عليه التعامل بهذا المبلغ على مدار الشهر.
-الاستعانة بالخبرة والتجربة في تقدير ما تتطلبه الأهداف والاحتياجات من نفقات.
بعض النصائح الشهرية تساعد على تخفيف الميزانية:
-التخلي عن بعض الأشياء التي ليس لها أهميّة، ووضع قائمة بالمشتريات التي تحتاجها الأسرة طوال الشهر مع الالتزام بها.
-شراء السلع من أسواق الجملة لتوفير المال، والسعي للاستفادة من بعض العروض الخاصة التي تقدمها الأسواق.
– ترشيد استهلاك الكهرباء و الهاتف المحمول من خلال تحديد قيمة معينة مدفوعة مقدماً طوال الشهر.
-الابتعاد عن الإسراف المظهري، ويكون ذلك بمواكبة مجتمع ذا دخل مرتفع .
كيفية تهئية أفراد الأسرة نفسياً، لتغيير نمط الحياة المعتادين عليها ، وتعليمهم ثقافة الادخار:
-ضرورة عمل اجتماع أُسري لإطلاع أفراد الأسرة على نقص الدخل وتأثيره في الروتين الشهري المعتادين عليه.
-إشراك أفراد الأسرة في وضع الميزانية لمساعدتهم على تحمّل المسؤولية، والاستفادة من أفكارهم.
– إعادة ترتيب الأولويات والإحتياجات الأهم ثم المهم والاستغناء عن المشتريات الغير مهمة واستعراض البدائل.
– زيادة الوعي المالي لكل أفراد الأسرة بقراءة كتاب مختص بهذا الشأن ومناقشة محتوياته، لتبادل الخبرات.
– تخصيص للأبناء مصروف شهري، لتعويدهم تحمل مسؤولية مصروفهم بمفردهم بدون مساعدة أو مساندة من الأهل.
-تعويدهم مواجهة الأزمات، بطريقة عمليّة منظمة، وذلك يعزز لديهم الثقة بالنفس والشعور بالأمان.