إكتشافات جديدة بشأن هرم خوفو
توصل علماء آثار مصريين باستخدامهم لتقنية المسح بالأشعة أن هرم خوفو هو أكبر أهرامات الجيزة، قد يحتوي على فجوات لم يسبق إكتشافها.
وكانت وزارة الآثار المصرية أعلنت يوم الخميس13 أكتوبر/ تشرين الأول إنها نجحت في “تحديد أماكن تشير لوجود نتوءات عند مدخل الجزء العلوي لهرم خوفو وفي الجانب الشمالي الشرقي منه، مشيرة إلى أنه سيتم إجراء دراسات لتحديد وظيفة هذه النتوءات وطبيعتها وأحجامها.
وقال العلماء في مشروع “استكشاف الأهرامات” في بيان السبت “نحن الآن قادرون على تأكيد وجود (فراغ) خفي وراء الواجهة الشمالية”، التي ربما تكون على شكل ممر واحد على الأقل داخل الهرم الأكبر.
وكانت عمليات مسح الأهرامات قد بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015 للبحث عن غرف مخفية في هرم خوفو وهرم خفرع المجاور والهرمين المائل والأحمر في دهشور، الواقعة جنوبي القاهرة.
ويستخدم الخبراء ثلاث تقنيات في مسح الأهرامات، وهي تقنية المسح الحراري بالأشعة تحت الحمراء، وتقنية تعتمد على الجزيئات الفضائية تتكامل مع المسح بالأشعة تحت الحمراء، وتقنية إعادة بناء الهرم افتراضياً بالأبعاد الثلاثة.
وكانت بعثة علمية دولية قد رصدت في تشرين الثاني/ نوفمبر، تباينات حرارية عدة في أربعة أهرامات كبرى قرب القاهرة بينها هرم خوفو، بحيث لا تزال أسباب هذه التباينات الحرارية مجهولة إلا أنها قد تؤشر إلى وجود ممر حراري سري تحت هرم خوفو وهو ما يحاول العلماء العثور عليه.
يشار إلى أن هرم خوفو كان قد شيد قبل أكثر من 4500 سنة ويعرف بالهرم الأكبر، ويبلغ طوله 146 متراً، وهو أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم.
وخوفو هو ثاني فراعنة الأسرة الرابعة (القرن ال26 قبل الميلاد)، بحيث يحوي الهرم ثلاث غرف معروفة، وجرى بناؤه كباقي أهرامات مصر كمقبرة للفرعون.