إليسا: لا خلاف بيني وبين هيفاء
تتحدّث “إليسا” في الحلقة الرابعة من لقائها “سيدتي نت” عن “تغريداتها” على تويتر، وأثر ذلك على الجمهور الفنيّ، بسبب علاقاتها بالعديد من أهل الفنّ، لا سيّما هيفاء وهبي، نوال الزغبي…كما تتناول بعض الشائعات التي طاولت حفلها في الجزائر، إضافة إلى إشاراتها بخصوص لجان التحكيم في برامج المواهب الفنيّة.
أنت من الفنّانات الأكثر نشاطاً على «تويتر»، ألا يخفّف «تويتر» وهج النجوميّة لدى الفنّان؟
أنا متحفّظة في ما يتعلّق بخصوصيّاتي على «تويتر»، و«الفانز» يجب أن يشعروا أنّهم مثلنا ونتشابه في يوميّاتنا. وما أكتبه على «تويتر» جعلني أكثر قرباً منهم. صحيح أنّني أتواصل معهم في الكلام. لكنّهم لا يرونني. هكذا سيبقون متلهّفين لرؤيتي.
لكنّ المشادّة الكلاميّة التي قد تحصل على «تويتر» تُسبّب خلافاً بين الفنّانين، وعلى مرأى من الجميع، كما حصل بينك وبين الفنّانة هيفاء وهبي، علماً أنّها قد دافعت عنك بخصوص صورتك في الطرحة السّوداء؟
لا خلاف بيني وبين هيفاء. الصحافة هي التي كتبت. «ع سلامتها هيفاء». ليس لديّ شيء ضدّها. ألبومها «مهضوم»، وقلت هذا على «تويتر». علاقتي بهيفاء جيّدة.
كيف هي علاقتك بالفنّانة نوال الزّغبي؟
لا يوجد علاقة بيننا. ولا أراها أصلاً.
قالت نوال إنّها تحبّك، لكنّها لا تعرف لماذا تتحسّسين منها؟
ردّت إليسا متسائلة: كيف تعرف أنّني أتحسّس منها، وأنا لا أراها؟ أنا لا أتحسّس من أحد. بالعكس، نوال لديها جمهورها، وأنا لا أستخفّ بجمهور أحد من الفنّانين، كي لا يستخفّ أحد بجمهوري.
لقد رافق حفلك منذ فترة في الجزائر إشاعة، تقول إنّك قد أوقعت أحد رجال الأعمال في خسارة سبعة آلاف دولار، بعدما دعاك إلى تناول العشاء في أفخر المطاعم ولم تلبّي الدّعوة. ما صحّة هذا الخبر الذي كتب في إحدى الصّحف الجزائريّة؟
هذا ليس صحيحاً. اسألي كاتب هذا الخبر، لماذا كتبه؟ أنا وصلت إلى الجزائر ليلاً ونمت. وفي اليوم التالي، كانت حفلتي. لم يكن لديّ وقت ليدعوني أحد إلى تناول العشاء، ولا حتّى القيّمين على الحفل، ولن أبرّر أكثر من ذلك.
قيل إنّ أجرك بلغ 90 ألف دولار عن حفلك في الجزائر؟
سيستغربون عندما يعرفون أنّ المبلغ الذي تقاضيته بلغ أكثر من 90 ألف دولار. على أيّ حال، «صحتين على قلبي». (هنيئاً لي). فالحفلة كانت رائعة وناجحة، والكلّ «عمل من قيمتي» (قدّرني جيّداً). وكلّ ما كتب بأنّي منعت من دخول الجزائر غير صحيح. بالعكس، كانت الحفلة من أجمل حفلاتي.
شهدت محطّة ال mbc العديد من برامج الهواة. مَن مِن أعضاء لجان التّحكيم في هذه البرامج قد أعجبك؟
علي جابر. فهو يقول ما يجب قوله بدون «تبهير أو تمليح» (بدون مجاملة). وكلمته في مكانها. لو كنت مكانه لكنت تصرّفت مثله.
هل عرضت عليك المشاركة في لجنة تحكيم أحد البرامج؟
لقد تكلّموا معي لأشارك في لجنة التّحكيم، لكنّني لغاية اليوم أرفض المشاركة. لكن، في ما بعد، لا أدري.