إنتاج أصناف مقزمة من المحاصيل الإستراتيجية فقرة 3 من 9

إنتاج أصناف مقزمة من المحاصيل الإستراتيجية فقرة 3 من 9

إنتاج أصناف مقزمة من المحاصيل الإستراتيجية فقرة 3 من 9 docx
إنتاج أصناف مقزمة من المحاصيل الإستراتيجية فقرة 3 من 9 docx

ولقد أمكن الآن فصل هذا الجين (GAI) والذى لم يعد استخدامه موقوفا فقط على القمح، أو حتى محاصيل الحبوب الأخرى، بل أمكن استخدامه فى إنتاج نماذج مقزمة من محاصيل الفاكهة والخضر. ولقد اكتشف علماء مركز أبحاث جون إنز (John Innes) أنهم يستطيعون التحكم فى تحديد متى وأين تكون صفة التقزيم فعالة فى النبات، مما يعطيهم مرونة أكثر للتحكم فى نمو النبات، وتحسين مظهره، وزيادة المحصول الناتج منه. إن اكتشاف جين التقزيم (GAI) أثبت أنه من الممكن تعديل ارتفاع النبات وتوجيه طاقته لإنتاج الحبوب بدلا من إهدارها فى زيادة الطول، بالتالى زيادة المحصول بشكل فعلى. كما أعطى الفرصة لإمكانية إحداث تعديلات أخرى من شأنها إعادة بناء النبات فى المستقبل بما يمكننا من زيادة جودة وكمية المحصول الناتج. من هذه التعديلات على سبيل المثال، إحداث تغييرات فى الجذور تساعد النبات على إمتصاص المزيد من العناصر الغذائية والماء، بينما يساعد إحداث تعديل فى ترتيب الأوراق على إعطاء الفرصة للنبات أن يستفيد بمعظم الطاقة الضوئية المتاحة له فى المكان المنزرع فيه، وبالتالى بناء أكبر قدر من الكربوهيدرات اللازمة لنموه بشكل أفضل.

إن إعادة صياغة تربية النبات من خلال إحداث التعديلات الوراثية (GM) يقدم لنا مفتاح النجاح فى الثورة الزراعية الثانية لتوفير مزيد من الغذاء للسكان الذين تتزايد أعدادهم بشكل كبير بأقل استهلاك ممكن للأسمدة والمواد الكيماوية الضارة بالصحة والبيئة.

والسؤال الآن: كيف يمكن فصل هذه الجينات وإعادة حقنها فى الخلايا مرة أخرى فيما يعرف بالتطعيم الجينى (Gene grafting).

 

 

 

 

m2pack.biz