إنتاج الوقود الحيوى فقرة 2 من 4
ثاني هذه الأسباب نظافة هذا المصدر و عدم إضراره بالبيئة أو المناخ و تعاظم الآمال المعقودة عليه في تخليص العالم من جزء كبير من مشاكله البيئية الحالية.
فمحروقات الوقود الحيوي تتميز مقارنة بالوقود الحفري بإطلاق محتوى أقل من ثاني أكسيد الكربون، المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري، و من الرصاص، أحد العناصر السامة و المسببة للسرطان و الأمراض المستعصية الأخرى، كما أن غالبية زيوت الوقود الحيوي، تتحلل تدريجيا و بطريقة تلقائية، مما يعني عدم تأثيرها سلبا على جودة البيئة و على الوسائط الإيكولوجية المحيطة.
من واقع هذه المزايا لم يكن غريبا أن يشهد العالم طفرة حقيقية في صناعة الوقود الحيوي خلال السنوات الماضية، سواء من حيث الكميات المنتجة أو من حيث معدلات النمو المتحققة.
ففي أميركا و هي أكبر الدول المنتجة لوقود الإيثانول، قفز الإنتاج مثلا من 53 مليون لتر في عام 2003، إلى 280 مليون لتر في عام 2005.، و فى البرازيل و السويد و ألمانيا أدى تعاظم القدرة الإنتاجية إلى تحولها إلى دول مصدرة لهذا الوقود، و بشكل دعا البعض لاقتراح إنشاء تجمع خاص بهذه الدول و كل الدول الأخرى المصدرة للوقود الحيوي، في منظمة طاقة خاصة على غرار منظمة الأوبك النفطية.
أحلام الوقود الحيوي الموعودة :
الثابت أن تزايد الطلب على الوقود الحيوي و إمكانية نجاح هذا المصدر المتجدد في سد الفراغ القائم في مصادر الطاقة سينبني عليه أكثر من نتيجة هامة و بالغة الأثر.
أولى هذه النتائج هو اتشاح عرش الطاقة المستقبلي باللون الأخضر بدلا من لونه الأسود الحالي. و هذا من جهة أخرى يعني خفوت نجم دول و ممالك اقتصادية كثيرة، طالما زين البترول عروشها و أنعش خزائنها، و يعني أيضا علو قوى أخرى ناشئة، مقومات ثروتها ليست إلا الأرض الخصبة و الإنتاج الزراعي و الميكنة.
ثاني هذه الأسباب نظافة هذا المصدر و عدم إضراره بالبيئة أو المناخ و تعاظم الآمال المعقودة عليه في تخليص العالم من جزء كبير من مشاكله البيئية الحالية.
فمحروقات الوقود الحيوي تتميز مقارنة بالوقود الحفري بإطلاق محتوى أقل من ثاني أكسيد الكربون، المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري، و من الرصاص، أحد العناصر السامة و المسببة للسرطان و الأمراض المستعصية الأخرى، كما أن غالبية زيوت الوقود الحيوي، تتحلل تدريجيا و بطريقة تلقائية، مما يعني عدم تأثيرها سلبا على جودة البيئة و على الوسائط الإيكولوجية المحيطة.
من واقع هذه المزايا لم يكن غريبا أن يشهد العالم طفرة حقيقية في صناعة الوقود الحيوي خلال السنوات الماضية، سواء من حيث الكميات المنتجة أو من حيث معدلات النمو المتحققة.
ففي أميركا و هي أكبر الدول المنتجة لوقود الإيثانول، قفز الإنتاج مثلا من 53 مليون لتر في عام 2003، إلى 280 مليون لتر في عام 2005.، و فى البرازيل و السويد و ألمانيا أدى تعاظم القدرة الإنتاجية إلى تحولها إلى دول مصدرة لهذا الوقود، و بشكل دعا البعض لاقتراح إنشاء تجمع خاص بهذه الدول و كل الدول الأخرى المصدرة للوقود الحيوي، في منظمة طاقة خاصة على غرار منظمة الأوبك النفطية.
أحلام الوقود الحيوي الموعودة :
الثابت أن تزايد الطلب على الوقود الحيوي و إمكانية نجاح هذا المصدر المتجدد في سد الفراغ القائم في مصادر الطاقة سينبني عليه أكثر من نتيجة هامة و بالغة الأثر.
أولى هذه النتائج هو اتشاح عرش الطاقة المستقبلي باللون الأخضر بدلا من لونه الأسود الحالي. و هذا من جهة أخرى يعني خفوت نجم دول و ممالك اقتصادية كثيرة، طالما زين البترول عروشها و أنعش خزائنها، و يعني أيضا علو قوى أخرى ناشئة، مقومات ثروتها ليست إلا الأرض الخصبة و الإنتاج الزراعي و الميكنة.