إنتل: 2010 هو عام التحديث

إنتل: 2010 هو عام التحديث

إنتل
إنتل

أعلنت شركة إنتل عن تبنيها في عام 2010 نهجا مبتكرا لتوفير أفضل التكنولوجيا الحديثة من خلال عائلة معالجات Core I Family، مع التركيز المستمر على التعليم والإلتزام المتواصل بتوفير وسائل الاستخدام الفعال للطاقة.

وكانت سياسة إنتل خلال فترة التباطؤ الاقتصادي تقوم على الاستثمار المركز والمنضبط، وفي فبراير 2009 أعلنت بول اوتيلليني الرئيس التنفيذي لشركة إنتل عن مواصلة الشركة استثمارها في قدراتها الإنتاجية الأكثر تطورا بمبلغ يزيد عن ستة مليارات دولار لعام 2009 وذلك لضمان مواصلة وتيرة الابتكار، ومع اقتراب نهاية عام 2009 أظهرت دراسات الأسواق أن سوق تكنولوجيا المعلومات وبشكل خاص قطاع أجهزة الكمبيوتر الشخصي، لم يسجل خسائر جسيمة خاصة في مصر.

وقال طه خليفة مدير إنتل مصر: “رغم الأزمة المالية العالمية، تمكنت إنتل في الربع الثالث من 2009 من زيادة عائدات إنتل للمعالجات الدقيقة microprocessor في قطاع أجهزة الكمبيوتر الشخصية- بنسبة 23%، كما أظهرت النتائج طلبا أفضل من المتوقع على المعالجات الدقيقة والرقائق مما أدى إلى عائدات بقيمة 9.4 مليار دولار ليكون أكبر نمو يتحقق في الربع الثاني إلى الربع الثالث منذ أكثر من 30 عاما، ويضيف خليفة: “أطلقت إنتل على عام 2010″ عام التحديث”، فهو عام عائلة معالجات Core I Family بالنسبة لها وخاصة معالجات core I 3 و core I 5 وcore I 7 التي هي جزء من معالجات نيهاليم التي تعد الأسرع في العالم، وبطرح أحدث تكنولوجيا إنتل nm32 فإن إنتل ستمكن الشركات من تحديث منتجاتها للحصول على أداء أفضل بتكاليف أقل وباستخدام كمية أقل من الطاقة”.

 

وتابع قائلا: “وباستخدامها تكنولوجيا nm32 عائلة معالجات core I family ستلبي احتياجات العملاء وتوفر تكنولوجيا ذكية لمختلف المتطلبات، ونتوقع في عام 2010 أن تقوم الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة التي خفضت من إنفاقها بتحديث أجهزة الكمبيوتر لديها لاستخدام حلول فعالية الطاقة”.

وتتركز رؤية إنتل المستقبلية على الأجهزة المتصلة، حيث تأمل الشركة في إنتاج بليون متصل بحلول 2015 تشترك في محتوى الإنترنت من فيديو وصور وألعاب، والبقاء على اتصال مع الأصدقاء وكذلك للحصول على المعلومات.

 

m2pack.biz