إنجازات طارق بن زياد
فيما يأتي أهم إنجازات القائد المسلم طارق بن زياد:[٣]
المشاركة في العديد من الفتوحات الإسلامية، وتمكن من ذلك عندما كان في جيش موسى بن نصير، وقد لفت نظر الجميع من حوله، وبالأخص موسى بن نصير، بما أظهره من شجاعة وقوة كبيرة.
قاد جيوش الأمير المغربي موسى بن نصير، والذي عيّنه ليكون قائدًا على هذه الجيوش من المغرب الأقصى وحتى المحيط الأطلسي.
سيطر على مدن المغرب العربي جميعها، ما عدا مدينة سبته، وذلك بعد أن أصبح قائدًا للجيش، إذ ظل يقوم بالعديد من الفتوحات، حتى تمكن من السيطرة عليها.
انتصر في معركة وادي لكة التي جرت بين المسلمين وبين جيش الملك الغربي القوطي، والذي كان يسمى بذريق؛ إذ نجح القائد المسلم طارق بن زياد في عبور البحر، ووصل مع جيشه إلى إسبانيا، وتحصن مع جيشه عند جبل سُمي بعدها بجبل طارق، وبنى قاعدة عسكرية بجواره، حتى تمكن من الانتصار على أعدائه.
بعد انتصار طارق بن زياد في معركة وادي لكة، استطاع أن يفتح أريولة، وإلبيرة، ولفة، ومورور، وشذونة، ثم تمكن من الوصول إلى عاصمة جنوب الأندلس إشبيلية، وعقد صلحًا معهم، ومن ثم استكمل فتوحاته حتى استطاع أن يفرض سيطرته على جميع الأندلس.