إنشاء خط بحري بين سيفاستوبول الروسية وميناء طرطوس سيحد من العقوبات
أعلن نائب محافظ مدينة سيفاستوبول الروسية (تقع في شبه جزيرة القرم على البحر الأسود) فلاديمير بازاروف، اليوم الخميس، أن سيفاستوبول وطرطوس تخططان لإنشاء خط دائم بين موانئهما في إطار الاتفاقية الاجتماعية والاقتصادية المقرر توقيعها في 29 تموز/ يوليو.
موسكو — سبوتنيك. وقال بازاروف لوكالة “سبوتنيك”: “حاكم سيفاستوبول دميتري أوفسيانيكوف ومحافظ طرطوس صفوان أبو سعد، بحثا في وقت سابق اتفاق التعاون الاجتماعي والاقتصادي بين المناطق. اليوم وجهت دعوة رسمية من قبل حاكم سيفاستوبول لزيارة المدينة. حتى ذلك الحين، سيتم التوصل إلى نص الاتفاق من قبل الطرفين وسيتم التوقيع عل الاتفاق في سيفاستوبول في 29 تموز/ يوليو”.
سفينة إنزال روسية كبيرة تتوجه إلى ميناء طرطوس السوري
هذا وقد وصل وفد روسي أمس إلى سوريا بزيارة رسمية، وسيتم خلالها مناقشة تطوير العلاقات الإقليمية في المجال الاقتصادي والمجال الإنساني.
وأشار نائب المحافظ إلى أن الوفد الروسي سيزور ميناء طرطوس وسيتم الحديث عن المشاكل الفنية التي قد تواجه الطرفين أثناء نقل البضائع بين سيفاستوبول وطرطوس، مع العلم أن المينائين حاليا يخضعان لعقوبات دولية.
وأضاف نائب المحافظ: “حقيقة أن السفينة التي تدخل ميناء سيفاستوبول لا يمكنها دخول الموانئ الأوروبية بعد ذلك. إذا تم إنشاء خط دائم بين سيفاستوبول وطرطوس، فإن هذه العقوبات لن تكون مؤثرة”.
والجدير بالذكر أن إقليم شبه جزيرة القرم، عاد إقليماً روسياً فدرالياً، بعد الاستفتاء الذي جرى يوم 16 آذار/ مارس 2014، في شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبول، وصوتت أغلبية الناخبين لصالح الانفصال عن أوكرانيا والعودة إلى روسيا، حيث صوت 96.77 بالمئة من الناخبين داخل شبه جزيرة القرم، لصالح العودة إلى روسيا. كما صوَّت في مدينة سيفاستوبول 95.6 بالمئة، لصالح الأمر ذاته، وأصبحت كلتا المنطقتين ضمن روسيا، اعتباراً من 18 آذار/ مارس 2014، واعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبول.