النجاح قريب منك، يحتاج الى خطوات وإرادة. إذا شعرت أن المسافات بعيدة, وبدأ اليأس يتسلل اليك, فكثف جهودك، فهذه أول بوارق النجاح. لاتستمع الى حاسديك وتجاهلهم, فهناك أناس يتخصصون فقط في محاربة النجاح لأنهم لا يفكرون في نجاحهم, بقدر ما يهتمون بتحجيم وإفشال الآخرين.
لا تجعل حساباتك ماذا يقولون وكيف يفكرون. إنه تضييع للوقت وهدر للجهود. إجعل خطواتك ما تعتقد أنه يحقق نجاحك, ويتوافق مع مبادئك. الإرادة والمثابرة تفتحان بوابات النجاح, والذين نجحوا في حياتهم وحققوا إنجازات كبيرة كانوا أشخاصا بسيطين مثلنا, يحلمون ويسعون واستطاعوا أن يصلوا بمراسيهم إلى شاطي النجاح, بعد مرورهم على موانيء الفشل, ومحطات المد والجزر في الحياة.
ضع نصب عينيك المستقبل, واجعل سلاحك الثقة بالنفس, والإيمان الصادق. وأي تجربة فشل هي تعزيز لاحتمالات النجاح. الحلم حق مشروع لكل شخص, ولكنه وحده لايحقق النجاح, بل العمل على ترجمة الحلم الى واقع.
تمر علينا مراحل قد نفقد فيها الايقاع الطبيعي و تبعدنا عن المسار الأساسي, قد تضيع أيام, وربما ترحل سنين. ولكن المبادرة بالعودة الى المسار ووضع العربة في مكانها الصحيح, ومواصلة المشوار بغض النظر عن محطات التوقف ومنعطفات التراجع, يمهد الطريق لخطوات أكثر ثقة وأقرب الى النجاح. التراجعات جزء من ضريبة الحياة, وجمال المستقبل أنه يلتهم الماضي.
لاتربط نجاحك بالمقارنات, فالنجاح الحقيقي هو توازنك الذاتي, والقدرة على استغلال امكاناتك المتاحة لك. لاتخدعك الفلاشات, فهي مجرد أضواء خادعة. ركز على الأشياء الحقيقية, فهي التي تبقى. الحياة جميلة تمتع بها في لحظتها الآنية, وفي انتظار الأجمل في الغد.