«إيفانكا ترامب» بين النسخ… وأضواء السياسة!
قاعدة Business is Business تبدو الأقرب الى أسلوب إيفانكا دونالد ترامب، التي تساعد والدها في خوض حملته الانتخابية للرئاسة الأميركية. فتكاد إيفانكا ترامب لا تترك فرصة إلاّ وتروّج لعملها الخاص في عالم الموضة، وتحديداً ماركتها الخاصة للملابس الجاهزة والأحذية والحقائب.
وانتهزت إيفانكا فرصة اعتلائها المنصة لتقديم والدها خلال المؤتمر العام للحزب الجمهوري، كي تروّج لماركة الملابس التي تملكها. وارتدت للمناسبة فستاناً ضيقاً زهري اللون من ماركة «إيفانكا ترامب كولكشن».
وبعيد ساعات من اعتلائها المنصة، كتبت في التغريدة: «اشتروا أسلوب إيفانكا خلال إلقائها كلمة»، ووضعت رابط المتجر حيث يباع. وصف الفستان على صفحة الإنترنت الخاصة بالعلامة التجارية على أنه «يمكن ارتداؤه للأمسيات المرحة والالتزامات المهنية على حد سواء»، وعُرض بسعر 138 دولاراً، مع إشارة الى أنه نفد من السوق. إلاّ أن بعض الشكوك تدور حول «أسلوب إيفانكا»، خصوصاً بعد أن رفعت ماركة أحذية إيطالية فاخرة شكوى عليها بتهمة التقليد.
وتلاحق شركة «اكواتزورا» إيفانكا لأنها «نسخت تصميم أحد أشهر صنادلها وايلد ثينغ»، وجاء في الشكوى أن «المتهمين نسخوا كل تفصيل تقريباً في التصميم من الشكل الى الشعيرات الجلدية التي تغطي أصابع القدم والكعب»، إضافة الى مجموعة الألوان المستخدمة.
وأوضحت الشكوى: «ليست المرة الأولى التي ينسخ فيها المتهمون تصاميم من أكواتزورا»، فقد سبق للشركة التي أطلقت في فلورنسا في العام 2011 أن اشتكت لدى المتهمين من نسخ تصميمين آخرين، أحدهما «بلغريفيا» الذي توقفت إيفانكا ترامب عن بيعه.
وفي الوقت الذي تباع به صنادل «وايلد ثينغ»» في الولايات المتحدة بسعر 785 دولاراً، فإن الحذاء «هيتي» يباع بسعر 145 دولاراً، ما دفع الى المطالبة بقرار يمنع بيع صنادل «هيتي» وتوزيعها، وبعطل وضرر لم تحدّد قيمتهما.