إِلَينا بِتُونُس / طارق خَطيب*

إِلَينا بِتُونُس / طارق خَطيب*

[caption align="aligncenter"]إِلَينا بِتُونُس - طارق خَطيب..إِلَينا بِتُونُس – طارق خَطيب..[/caption]

بِتُونَسَ ضَاقتْ نُفوسُ اٌلكِرامِ تُفَجِّرُ صَحوَ اٌلشُّعوبِ اٌلنِّيام وَتمَحُو ثَنَايا اٌلهُدوءِ اٌلعَجُوزِ تُصَرِّخُ فِي ذِهنِ كُلِّ هُمَام فَجوعٌ إِلَى اٌلخُبزِ نَادَى وَنَادَى جِياعٌ إِلَى اٌلحَقِّ حَقِّ اٌلكَلام بِقلبٍ عَظيمِ تَجلَّى اٌلأَطِبّا وَيحمرُّ زِيُّ بَيَاضِ اٌلعِظَام وَطُلّابُ عِلمٍ يثَوُرُونَ سَخطًا يُزِيحُونَ غَازًا يَرُشُّ اٌلنِظَام دِماءٌ تُشَرِّفُ نُبلَ اٌلبَرايَا ومَسْحُ اٌلدُمُوعِ بِقُدسِ اٌللِّثام فَليَتَ بِضَاعَةَ حُرٍّ تُصَادِرُ يحُرقُ صَاحِبُها باٌلحَرام لِتمَضِي اٌلجَزائِرُ مِضْيَ اٌلرُّجوعِ إِلىَ اٌلشُهَدَاءِ وَتَفدِي اٌلأَنَام وَمِليُونُ حُرٍّ ضَحُّوا اٌلدِّمَاءَ فِداءً لأَرضٍ وَطَردِ اٌلقُمام سَتُبعَثُ فِيهِم رُوحُ اٌلحَياةِ لمِوتٍ جَديدٍ وَنصَرٍ جِسَام حُكُوماتُنَا لِلرَّدَى إِذْ تُساقُ سَتَبقى اٌلشُعوبُ سَتبَقى اٌلإِمَام تُجَرِّدُ أَذيَالَ شَرِّ اٌلهَزيمَةِ حُلمًا طَويلًا عَريضًا يُقام فَأُمَّتُنا بعَدَ دَهرٍ أَفَاقَتْ وَلكِن لِدَهرٍ عَظَيمٍ اٌلمَقَام فَلَسطينُ تهُدي اٌلنِّضالَ لَعَمري وَتُنشِدُ شعِرًا يَطُولُ اٌلغَمَام فَلَسطينُ يحَمِيها مِنَّا اٌلرَّضِيعُ وَكَهلٌ وَشَيخٌ وَطِفْلُ اٌلخِيَام عَلَى اٌلحَقِّ بَاقُونَ مَهما اٌستَكَانَ عَنِ اٌلحَقِّ مَلْكٌ وَكُرسِي رُخَام إِذَا اٌلشَّعبُ يَومًا أَرَادَ اٌلحَياةَ ” عَلَيهِ بتِرَكِ خِطَابِ اٌلوِئَام” وَحمَلِ اٌلسِّلَاحِ وَتركِ اٌلتَّفَاوُضِ حَلًّا بَغيضًا يُجيدُ اٌلحمَام *أَيَا لَيتَ شِعرِي يَزيدُ وَيربُو فَإنَّهُ حَقًّا سَيُجدِي اٌلكَلَام *عُرُوبَتُنا سَوفَ تَصرخُ ذُخرًا فَأُمَّتُنا لَم تَمُتْ وَاٌلسَّلَام * شاعرٌ من فلسطين

]]>

m2pack.biz