ويتلخص رد افلاطون فى ان انماء الشهوات هو فى الحقيقة تعهد آلام فى النفس لا تهدا فتصبح حياة الشهوة موتا متكررا ، مثال ذلك ( الاجرب لا يفتا يحس بحاجته لحك جلده فيحك بقوة فتزيد حاجته ويقضى حاجته فى هذا العذاب ) . بينما الحكيم هو الذى يتقيد بحياة الاعتدال . ولما كان اهتمام افلاطون بالفرد ككائن اجتماعى ايضا يعيش فى ظل نظام سياسى معين ، فان الاخلاق ارتبطت عنده بالسياسة . ولذا فان الحكيم فى السياسة بوجه خاص يجب عليه الاعتدال وضبط شهواته قبل حكمه على الاخرين ولا فسدت حاله وحالهم .
وردا على حياة اللذة التى تصورها اتباع المذهب السوفسطائى ، فان افلاطون يرى على العكس ان خفه الانفعال وضعف اللذة والالم هى سمة الحياة الفاضلة ، وهى الذ حياة ، بينما حياة الرذيلة هى التى تتسم بالالم الذى يغلب ويدوم .
والفضائل عنده اربع : ثلاث منها تدير قوى النفس وهى :
1 – الحكمه فضيلة العقل تكمله بالحق ، وهى اولى الفضائل ومبدؤها .
2 – العفه فضيلة القوة الشهوانية تلطف الاهواء .