3 – الشجاعة وهى فضيلة القوة الغضبية .
وقد رمز افلاطون بقوى الناس الثلاث – اى الغضبية والشهوانية (اما الحوذى الذى يشد اعنة الجوادين فهو يرمز الى القوة الناطقة ) .
واذا ما تحققت الفضائل الثلاث للنفس ، تحقق فيها التانسب والنظام ( ويسمى افلاطون حالة التناسب هذه العدالة ) وهى الفضيلة الرابعة .
واذا كان العدل على المستوى الفردى عند افلاطون هو التوازن الصحيح بين القوى الثلاث ، فانه يصبح على المستوى الاجتماعى اداء الوظيفة المناسبة فى المجتمع .
والعدل والحكمة – فى راى الدكتور سرجويك – هما الفضيلتان الرئيسيتان عند افلاطون ، وهما – متى بلغتا اسمى صورهما – تضمنت احداهما الاخرى بالتبادل ( فالنفس الحكيمة هى بالضرورة تلك التى تعمل فيها كل القوى باتساق وانسجام ، ولا يكون عملها هذا كاملا ما لم تكن القوة الناطقة المهيمنة حكيمة حقا ) .
واذا ما تحقق التوازن – اى العدالة – بين قوى النفس وفضائلها