فى هذا الاختبار يوصل المحرك كما هو موضوح فى ( شكل رقم 19 ) و لكن العضو الدوار يكنع من الحركة باي وسيلة مناسبة ، بعد ذلك يزاد الجهد المسلط على اطراف المحرك تدريجيا حتي يصل التيار المار فى ملفات المحرك الي القيمة المقتنة عند الحمل الكامل و ذلك لأن توصيل المحرك على الجهد المقنن سوف يتسبب بمرور تيار كبير جدا قد يتلف ملفات المحرك ، بعد ذلك تسجل قراءات الاجهزة كما يلي :
مع ملاحظة ان قيم الجهد و التيار المقروءة هي للخط و ان القدرة المقروءة هي للخط و ان القدرة المقروءة تمثل تقريبا المفاقيد النحاسية ( المفاقيد المتغيرة ) .
حيث ان العضو الدوار ثابت فى هذه الحالة فان ذلك يعني ان الانزلاق مساوي للواحد ( S = 1 ) المقاومة فى الدائرة المكافئة نجد ان قيمة هذه المقاومة اصبحت صفرا .
و هذا يعني ان الدائرة المكافئة اصبحت مقصورة من جهة الثانوي ، و لذلك فان هذا الاختبار يسمي احيانا اختبار الدائرة المقصورة ، بما ان جهة الثانوي اصبحت مقصورة فهذا يعني ان تيار الاختبار سمير من هلال فقط اي ان ، لذلك يمكن من نتائج هذه التجربة و بعد اجراء حسابات بسيطة تحديد قيم كما يلي ، مع الاخذ بالاعتبار طريقة توصيل ملفات المحرك هل هي على شكل نجمة او دلتا .