اختبار قابلية خياطات ماكينة الحياكة: 1 من أصل 2

 

اتفق الباحثون على تعريف قابلية الحياكات بالنسبة لماكينة الحياكة بقياس قوة التغريز وقياس درجة حرارة إبرة ماكينة الحياكة، كما اتفقوا على أن المشاكل المتوقع حدوثها من ضبط الحياكة وماكينة الحياكة أقل بكثير من المشاكل المتوقع حدوثها من القماش أو خيط الحياكة.

وبدراسة قابلية الحياكة لماكينات الحياكة باستخدام كلا من الطرق الميكانيكية والطرق الصوتية لتقدير أداء ماكينات الحياكة، (وتم استخدام هذا النظام في تقدير أداء ماكينة الحياكة).

بعد إجراء الاختبارات السابقة أصبح لدينا ملخصة لها في صورة ثلاثة كميات هي: قابلية حياكة الخيوط، قابلية حياكة الأقمشة، قابلية حياكة الماكينات، وللتعامل مع هذه الكميات الثلاثة تم الآتي:

• تمثيل جسم حجم أبعاده هي قابلية حياكة الخيوط (x)، قابلية حياكة القماش (Y) قابلية حياكة الماكينات (Z)، وتعتبر الزيادة في الحجم دليلاً لتحسن قابلية الحياكات، بمعنى أنه لو لدينا نظامين لإنتاج زي واحد الأول تم اختيار أقمشة A1، وخيوط الحياكة B1، وماكينات C1 بينما الثاني تم فيه اختيار أقمشة A2، وخيوط حياكة B2، ماكينات C2 وتم حساب دليل قابلية الحياكات التكاملي V1، V2 فإنه V1 > V2.

يفضل استخدام مفردات التصميم الأول A1، B1، C1 وهكذا.

• استخدام المتجهات الوضعية وليست الرياضية هكذا:

وتتم المقارنة باستخدام القيمة العددية للمتجه هكذا:

وكلما زادت قيمة (S) كان ذلك أفضل.

• استخدام الشكل الهندسي المثلث وحساب مساحته (A):

وبنفس الطريقة فإن زيادة مساحة المثلث (A) تعتبر دليلاً يجمع عناصر قابلية الحياكات معاً في دليل واحد، ويمكن القول أنه بزيادة المساحة (A) تتحسن قابلية الحياكات التكاملية الأسلوب.

ويمكن تمثيل قابلية حياكة عناصر الحياكات الثلاثة (القماش- الخيط- الماكينة) بحجم متوازي المستطيلات الموضح كما في شكل (1) واختلاف الحجم يشير إلى اختلاف قابلية الحياكات بمعنى أنه بزيادة حجم متوازي المستطيلات تتحسن قابلية الحياكات والعكس صحيح.