اذعان الايمان
أنا أُذُعن لإيماني، والإيمان لا يعدو كونه رغبة، والرغبة ليست أكيدة التحقق ولكن شيئاً أفضل من لا شيء….. وحده السؤال منحة العقل ومحنته. والإيمان هو أن تعلق أسئلتك على حبال الغيب، وأن تجمد عقلك، و تعقد صفقة مع لا شيء، لأن لا سبيل لك إلا انتظار غد قد يجيء بما تريد أو لا يجيء. لا العقل يُسعفني ولا الإيمانُ ولا برزخُ الأسئلة بينهما.
سعود السنعوسي