ارتداء الملابس الرياضية في أماكن العمل لم يعد عيباً
من المعروف أن لبس العمل دائماً يعتمد على البدلات الرسمية؛ لأنه مكان يدعو للرسمية، ولكن في الزمن الحاضر أصبح العمل ببنطال الرياضة أو الجلوس في مطعم مرتدياً بنطال اليوجا الضيق ليس شيئاً مستغرباً.
وتقول شركة “ان دي بي جروب” لأبحاث السوق: “كانت الملابس الرياضية الكاجوال مسؤولة بمفردها عن ارتفاع المبيعات العام الماضي في صناعة الملابس الأمريكية إلى 323 مليار دولار، وهذا يدل على أن الملابس الرياضية والكاجوال هي الطلة الرياضية التي يمكن ارتداؤها في كل المناسبات اليومية”.
ويقول كبير المحللين مارشال كوهين: “إن ذلك لم يعد اتجاهاً، بل هو خيار لأسلوب حياة أصبح مريحاً للغاية لجميع الفئات العمرية، مما تسبب بأنك ستجد أنه لا يوجد هنا أي فروق بين شركات الأزياء وشركات الملابس الرياضية في ظل توسيع سلاسل الملابس ك(اتش اند ام) و(اونيكلو) خطوطها من الملابس الرياضية”.
وأشارت الشركة إلى أن الشركات التي تهتم بصناعة الجينز أيضاً كان لها نصيب من هذه الملابس الرياضية، وذلك بعد أن قامت بتوفير منتجات باستخدام أنسجة قابلة للتمدد “ستريتش” لتكون مريحة لمن يرتديها.