ارتفاع درجات الحرارة في المدن
تختلف درجات الحرارة والبرودة من بلد إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى، ودائمًا ما تتعرض الأحوال المناخية في منطقة ما لتغيرات مفاجئة، ومؤخرًا أوضحت دراسة أنّ الأحوال المناخية المتطرفة سواءً أكانت ارتفاعاً كبيراً في درجة الحرارة أوتزايداً في هطول الأمطار أصبحت أكثر شيوعًا في المناطق الحضرية خلال الأربعين عامًا الماضية في حين تراجعت موجات البرد، كما زادت موجات الحر في أكثر من 200 مدينة في أنحاء العالم.
كبير الباحثين في الدراسة فيمال ميشرا قال عن ذلك التغير: “يعيش أكثر من نصف سكان العالم الآن في مناطق حضرية ومن ثم من المهم بشكل خاص فهم كيف يغير المناخ والأحوال المناخية المتطرفة… هذه المناطق”.
وكانت بيانات تم نشرها قبل هذه الدراسة أوضحت أنّ عام 2010 كان الأشد حرارة على الإطلاق، وأوضح ميشرا قائلًا: “المناطق الحضرية تمثل جزءًا صغيرًا نسبيًا من مساحة الأرض في العالم ولكنها مركز الثروات، ومن ثم فإنّ الضرر الذي يلحق بالبنية الأساسية الحضرية قد يسفر عن خسائر اقتصادية كبيرة”.
وفيما شهدت المناطق الحضرية تراجعًا في موجات البرد إذ سجلت 60 بالمئة من المدن انخفاضًا كبيرًا في عدد الأيام العاصفة، وحللت الدراسة التي نشرت في مطبوعة الأبحاث البيئية 217 منطقة حضرية يزيد عدد سكانها على 250 ألف نسمة. بحسب الرياض
تجدر الإشارة إلى أنّ الحوادث المناخية والبيئية سواء من حيث ارتفاع درجة الحرارة وتسببها بالجفاف، أو حدوث فيضانات وأمطار غزيرة تسبب الضرر للإنسان، وتهدد حياته بالخطر.