استراتيجيات في ال”رجيم” للتغلب على عدم فقدان الدهون
على الرغم من اتباع ال”رجيم” المخسس، وممارسة الرياضة بانتظام، يشكو البعض من عدم فقدان الدهون من جسمه. وفي هذا الإطار، توضح اختصاصيَّة التغذية والصحَّة العامَّة لانا الزيلع للقارئات، أنَّ العجز أو البطء في فقدان الدهون، مع ثبات الوزن لأسبوعين أو أكثر، على الرغم من اتباع ال”رجيم” يرجع إلى الآتي:
عند اتِّباع “رجيم” مخسس، يجب أن يكون الهدف فقدان الدهون، مع الحفاظ على مستويات الترطيب وفق المُعدَّل الطبيعي. ومن المُمكن أن يفقد المرء حوالى كيلوغرام ونصف كيلوغرام في الأسبوع الأوَّل من اتباع ال”رجيم” المخسس، ثمَّ يصبح التطوُّر أبطأ، حتَّى يصل في نهاية المطاف إلى خسارة 227 غرامًا في الأسبوع، مع الإشارة إلى أنَّ النقطة الأهمَّ هي أنَّ الأمور سوف تبطئ بشكل طبيعي، ولكنَّ تباطؤها لا يعني توقف التقدُّم.
لتحفيز فقدان الدهون مرَّة أخرى:
1. التوقف عن اتباع ال”رجيم”، ما يرفع مستويات اللبتين في الجسم، مع الإشارة إلى أنَّه عند تناول الطعام محدود السعرات الحرارية لفترة تتراوح بين 4 و8 أسابيع، قد يصبح من الصعب مواصلة الاستمرار، إذ تنخفض مستويات الطاقة، ويقلُّ الدافع مع الشعور بالجوع والغضب. ولذا، إنَّ التوقُّف عن اتباع ال”رجيم” لأسبوع أو أسبوعين، يمنح الجسم قسطًا من الراحة، لإعادة شحن وتحفيز النفس والبدء مرة أخرى.
اللبتين، هو الهرمون المسؤول عن تنظيم إحراق الطاقة وتناول الطعام. ويسمح التوقُّف عن ال”رجيم” لأسبوع، في رفع مستويات اللبتين مرَّة أخرى، حتى يتمكَّن متتبع ال”رجيم” من معاودة تناول الطعام محدود السعرات الحرارية، وفقدان الوزن مرة أخرى، من دون الشعور بالتوتُّر طوال الوقت. بالإضافة إلى أنَّ زيادة “الكربوهيدرات” سوف تملأ مخزون الغليكوجين للعضلات.
2. إعادة حساب السعرات الحرارية: يتجاهل كثيرون عمليَّة إعادة حساب السعرات الحرارية، ومع فقد الدهون يقلُّ وزن الجسم، ما يعني تغيُّر احتياجاته من السعرات الحرارية. هذا يصبح أكثر وضوحًا مع فقد المزيد من الوزن، خصوصًا من قبل البدينين.