استراتيجية الاتصال المطلق1من اصل2
“تضعك المعرفة في صفوف الحكماء.. ويضعك العمل في صفوف الناجحين.. ويضعك التفاهم في صفوف السعداء” دكتور إبراهيم الفقي
سوف يرتبط كل ما ناقشناه إلى الآن ببعضه في حلقة كاملة، سوف تتعلم في استراتيجية الاتصال المطلق عشر خطوات حاسمة لتحقيق هدفك:
الخطوة الأولى: استمع
استمع بانتباه وبدون مقاطعة –تفاهم وأبد اهتمامك بالاتصال البصري، ولا تحكم على الشخص؛ لأن هدفك في أخر الأمر، هو مساعدته أيًا كان على التعلب على انفعالاته السلبية والوصول إلى نتيجة.
الخطوة الثانية: افصل
كما هو الحال في استراتيجية حل المشاكل، من المهم جدًا أن تفصل ذاتك عن الموقف بأكمله. التزم بحياد الانفعالات، واستعمل رابط التحكم في ذاتك للتركيز على البلاغ.
الخطوة الثالثة: شاطر هموم الشخص الآخر
يفقد الناس سيطرتهم على أعصابهم، ويغصبون ويعجزون عن التمييز بينك وبين المشكلة. تسمح لك المشاطرة بالانضمام إلى الناس كما لو كانوا فريقًا.. فريقًا حقيقيًا في مواجهة أزمة. المشاطرة تجعل الناس يشعرون بأنهم موضع تفاهم وعناية. وللمشاطرة أوجه مختلفة.. فاستخدام اسم الشخص مثلًا، يزيد التقرب منه.. “كريم.. إني أتفهم وضعك، وربما قد أشعر بالشيء ذاته لو كان موقف مماثل واجهني”. من شأن جعل الاتصال أكثر شخصية وتحديدًا أن ينتبه الناس أكثر لما تقوله.
الخطوة الرابعة: لاحظ ووافق
لاحظ ما هي الأنظمة التمثيلية للناس.. أول انتباهًا خاصًا للتأكيدات
اللغوية، وقم بموافقتها. ولاحظ أولًا حركات الجسم، وأية كلمات معينة يمكنك موافقتها. وأصل المطابقة لبناء علاقة على مستوى لا واعي.
الخطوة الخامسة: وضِّح، وقُد
حان وقتك للتحدث.. فتحدث بوضوح مستخدمًا التأكيدات اللغوية للشخص الآخر ومستوى طاقته –ضع الأسئلة مستخدمًا استراتيجيات نموذج التدقيق وإحدى الكلمات الأكثر فاعيلة للتوضيح هي “على وجه التخصيص”. إذا لجأ الشخص للتعميم، استخدم: كيف؟ ماذا؟ أين؟ متى؟.. “على وجه التخصيص”، هكذا تدع الناس يتحولون من الاعتبارات العامة إلى التفكير المحدد. ثم تأتي القيادة بالأسلوب الذي تمت مناقشته في فقرة سابقة.