استراتيجية حل المشاكل
“إن المقاومة هي تفكير تحول إلى مشاعر، فإذا غيرت الفكرة التي ولدت المقاومة، تختفي المقاومة وتزول” بوب كونكلن
عاجلًا أم آجلًا سوف تقابلك تحديات، حتى الآن، قمت بتزويدك بالأدوات التي تمكنك من التحكم في انفعالاتك، والتركيز، والإدراك، والتقدير، والتمييز نسبة إلى ذاك التحدي بعينه الذي ينتظرك. كذلك قدمت لك مفاهيم الاتصال التي سوف تساندك في توجيه طاقتك نحو تحقيق هدفك وتساعدك على تجنب الوقوع في فخ المشكلة الإطارية، وفي الباب السابق قمنا بالتركيز على الأنظمة التمثيلية، والتأكيدات اللغوية، وتلميحات استعمال العيون، واستراتيجيات بناء العلاقة الإنسانية، والكلمات الثلاث للاتصال ونموذج التدقيق.. مستعينًا بكل هذه الأدوات في إمكانك أن تصبح من أبرز أساتذة الاتصال في العالم، وأكثرهم تفوقًا وبراعة.
كما قال “كولييه”: لا يوجد شيء أنت عاجز عن نيله. سوف أعطيك المزيد لتحصل على المزيد..، سوف نبدأ باستراتيجية حل المشاكل، سوف تتعلم كيف تفصل ذاتك عن مشكلة معينة، سوف تتعلم كيف تساير وتطيب خواطر أشخاص غاضبين وتجعلهم يركزون على الحل بربطهم بانفعالاتهم الإيجابية. هكذا تكون أوصلتهم إلى النتيجة المنشودة. تجد في الصفحة التالية جدولًا يعطيك الصورة الشاملة لاستراتيجية حل المشاكل، بعد أن تكون قد ركزت على الكلمات الرئيسة، وسوف نشرحها بالتفصيل فيما يلي: