استشاري ل”سيِّدتي”: مستشارة أسرية نصحت زوجة بضرب زوجها
المستشار الأسري المتخصص هو طوق النجاة وصمام الأمان للعائلات والأزواج؛ نظراً لعلمه وفنه المبني على المنهج العلمي والفني والتربوي لإرشاد الأزواج لإصلاح حياتهما الزوجية وما يتخللها من مشاكل وصعوبات.
ومع ظهور عدد من الاستشاريين الغير مختصين في تقديم النصائح الزوجية، التي قد تكون سبباً في إنشاء فجوة بين الزوجين، ذكر المستشار الأسري المعتمد والمدرب المحترف الدولي أحمد سليمان النجار ل “سيدتي” أن هناك الكثير من الاستشارات المدمرة التي يقدمها غير المختصين ممن تصدروا لهذه المهمة المعقدة والصعبة، وهي مهمة تقديم الاستشارات الأسرية، فالاستشارات الأسرية علم وفن يحتاج إلى ثقافة عالية وسعة اطلاع وعمق رؤية وحكمة وخبرة ودراية وتفهم.
وأضاف المستشار أحمد النجار ل”سيِّدتي”: أذكر أن مستشارة أسرية معروفة سألتها زوجة عن زوجها الذي يضربها، فقالت لها: بكل بساطة اضربيه كما يضربك، وأطاعت نصيحتها، وضربت زوجها، فتعرضت لضرب شديد، وانتهى زواجها بالطلاق.
وعن الدور الذي يلعبه المستشار الأسري في إصلاح علاقات الأزواج، بين أنه لابد أن يطور نفسه بشكل مستمر، وأن يجمع المعلومات بصورة كافية، وأن يستمع لجميع الأطراف، وأهم ما في الأمر أنه لابد على المستشار أن لا يقدم الحل للزوجين جاهزاً، فهذا خطأ كبير، بل يساعدهما في اختيار الحل المناسب لهما، فهو يعطيهما إضاءة ذكية تساعدهما على الخروج من نفق الخلافات المظلم.
